كثير منا سافر ولو مرة واحدة بالطائرة، وإذا كنت تسافر كثيرا فقد تلاحظ بعض الطقوس التي يحرص طاقم الطائرة من المضيفين والمضيفات وقائد الطائرة بفعلها كل رحلة وبنفس الترتيب وبطريقة مملة للغاية تجعلني دائما أتسائل ما الفائدة من كل هذه التعقيدات ومن هذه الطقوس على سبيل المثال فتح النوافذ عند الإقلاع والهبوط وإرجاع الساند لمكانها وتعديل المقاعد وإطفاء إنارة الكراسي وتحدث هذه الأشياء في كل مرة ولكن يبدو أن كل هذه الأمور لأسباب واضحة وهي كالتالي:
فتح نوافذ الطائرة:
تقوم المضيفة بالمرور والتأكيد على كل الركاب بفتح النوافذ بل وقد تقوم بفتحها بنفسها والسبب وراء ذلك هو جعل الركاب ينظرون خارج الطائرة لمعرفة إذا ما كان هناك خللا ما في جسم الطائرة أو نسرب للوقود أو ماشابه ذلك حتى يقوموا بتبليغ طاقم الطائرة!
تعديل المقاعد وإرجاع المساند لمكانها:
هذه الحركة يقومون بها أيضاً وينبهون على الركاب في كل صعود وهبوط للطائرة وعلى كل الرحلات والسبب هو جعل مسافة كافية وعدم وجود عوائق لمرور الركاب عند حدوث أمر طارئ وأضطروا لإخلاء الطائرة.
لماذا هناك ثقب أسفل النافذة؟
هذا الثقب وظيفته معادلة الضغط خارج وداخل النافذة حتى يحميها من الكسر وكذللك العمل على جعل الكسر إذا ما حدث يتم على الجهة الخارجية بعيدا عن الراكب.
سبب أن نافذة الطائرة دائرية؟
في النماذج الأولى كانت النوافذ مربعة ولكن بعد عدة حوادث تبين للمهندسين أن الحواف للنافذة المربعة تساعد على كسر النافذة بسهولة فتم إستبدالها بنوافذ دائرية أكثر أمانا.