محمد إبراهيم:يكتب
للنجاح عدة طرق مليئة بالتحديات والصعوبات، ولكن تختلف تلك الصعوبات التي تؤدي إلى هذا النجاح، ولا تخلوا هذه الطرق من المشقة والجهد أيضا.
فكما يعلم الجميع لا شيء في الحياة يتحقق دون تعب ولكن لهذا التعب والإرهاق، حلاوة وطعم مختلف تشعر به عندما تكون قد أوشكت على الوصول لتحقيق حلمك، الذي يبدأ أن ينموا في ذهن كل إنسان منذ الصغر فالنجاح حلم لا يمكن الاستغناء عنه، يبدأ الإنسان حلمه حين يكون طفلا صغيرا فينظر إلى غيره من الذين تقدموا إلى مراحل الشباب، فيحلم أن يكون مثلهم شاب ناضج له حريته الخاصة، ويظل هذا الحلم يكبر كلما كبر الطفل حتى يصل إلى حلمه أن يصبح شاب له كامل الحرية، حتى ينتقل إلى طريق حلم جديد أن يدخل الجامعة ليصبح رجلا له كيانه الخاص، ويتخرج وتستمر طرق الأحلام في التغير كلما تغير فكر وثقافة الإنسان حتى إن ظن أنه كاد أن يصل لنهاية المطاف تتفتح له طرق جديدة بأحلام أخرى، فيردد ويقول كاد الطريق أن ينتهي بالرغم أننا نعلم جميعا أن الحياة خلقها الله جل جلاله، علي المشقة والتعب ولكننا نصبر أنفسنا أن طريق النجاح قد أوشك على الانتهاء لتجديد الأمل في أرواحنا ومن حولنا، حتى نستطيع أن نكمل ما تمت بدايته.
مما لا شك فيه أن في طريق النجاح ستجد من يريد أن يهدمك ويهدم أحلامك ويسرق مجهودك، ولكن يجب عليك أن لا تلتفت إلى تلك الفئة التي تريد هدمك وتنتظر سقوطك في كل لحظة، لأنهم يعلمون جيدا أنك أفضل منهم فلا تلتفت لهم حتى يثار الجدال حولك ويسألون عن طريق النجاح الذي سلكته فقل كاد أن ينتهي.
فلا توجد حياة بدون حلم ونهاية الحلم الشعور بطعم النجاح.
ولكن ما يحزن القلب أن نجد شبابا يتخلون عن طموحاتهم ويقتلون الشعور بالنجاح بداخلهم، فقط من أجل مشاعر زائفة أو من أجل السعي وراء المال وكلها بلا شك أمنيات زائلة لا تسمن ولا تغني من جوع.
ولكن هناك سؤالا هاما جداً لربما يدور في أذهان كل فئات المجتمع.
كيف أبدأ طريق النجاح؟
أولا: بلا شك أن طريق الأحلام يسلكه الإنسان منذ شبابه لذا سنتحدث عن الشباب بصفة عامة، لأن الشباب هم عصب هذه الأمة فلا توجد أمة تزدهر وتتقدم بدون الشباب، ولقد تقدمت بمقال سابق عن بناء المستقبل والتقدم وبناء الأحلام وتحقيق الطموحات بالشباب تابع هنا .
إذا يجب أن يحدد الشاب الهدف الرئيسي قبل البدء في أي طريق من طرق النجاح، حتى يستطيع أن يدرك مصاعب المحاولة ويتحمل الصعاب من أجل تحقيق الطموحات.
ثانيا: عدم الالتفات للغير والإنصات إلى أقوالهم، التي لربما تشعرك بالإحباط وينتهي بك المطاف، إلى الرجوع من وسط الطريق فاشلا دون تحقيق أي نجاح.
ثالثا: اعلموا معشر الشباب أن الطريق طويل ولا يجب أن يكون الزاد قليلا، يجب أن يكون عندك قسط من الثقافة والوعي والأخلاق الحميدة، للتعامل بها مع الآخرين، كما يجب أيضا أن تتعلم فن المخاطبة مع الناس من أهم العوامل التي تؤدي إلى النجاح والازدهار فلا يكن زادك قليلا في طريق طويل، حتى وإن سألك أحدا عن طريقك في النجاح فقل كاد أن ينتهي.
وكما قال الشاعر.
امسح عن حلمك غبار الطريق، غبار من كان يوما رفيقا
ومن كان يوما صديقا، ومن كان يوما حبيبا، ومن كان يوما عشيقا.
يكفيه الحلم غبارا ما عاد هذا يليق، فالحلم فيك نور
والنور أصل البريق.
يا ذاتي هيا لننهض وغبار حزن مسافر فينا، هيا لننفض
ووراء ذلك الحلم البعيد.
هيا لنركض فقد خلقنا يا ذاتي لنحيا، وغير الحياة نحن نرفض.
سأحلم
ليس فقط لأن للحلم بقية، سأحلم لأن الحلم عندي هوية
سأحلم
لأن الحلم أصل كل قضية.
قد وصلتني رسالت فوز واود ان تكون حقيقه ابهج بها خاطر واغير بها مجرايت حيات