الإصابات ترتفع 200% ودول جديدة تدخل على الخط، “الصحة” تؤكِّد أن معظم حالات جدري القرود بين “الشواذ جنسياً”

تؤكِّد الأرقام التي تمَّ توثيقها حتى الآن لعدد وطبيعة الإصابات بمرض جدري القرود حول العالم، ما أعلن سابقاً حول سبب انتشار المرض خارج الدول الإفريقية التي كان يستوطن فيها.

جدري القردة ينتشر بشكلٍ واسع بين الشواذ جنسياً

وسجَّلت وزارة الصحة البريطانية، أمس الإثنين، 73 حالة إصابة جديدة بمرض جدري القردة، ليرتفع بذلك عدد الحالات الإجمالية إلى أكثر من 300 حالة في بريطانيا حيث يوجد أكبر انتشار تم تحديده للمرض خارج إفريقيا.

وأكَّدت وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة إن معظم حالات جدري القردة التي تمَّ رصدها في أوروبا وأماكن أخرى، سُجِّلت في عيادات الصحة الجنسية و”شملت بشكل رئيس، ولكن ليس حصريًا، رجالاً يمارسون الجنس مع رجال”، لكن رغم انتشار جدري القردة بشكلٍ واسع بين الشواذ جنسياً، يحذر مسؤولو الصحة أنَّ الجميع عرضة للإصابة بالمرض إذا كان على اتصال وثيق مع أحد المصابين.

إصابات جدري القردة ترتفع بنسبة 200%

كما أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم الأحد أنَّ الحالات التي تم تسجيلها في الأيام القليلة الماضية تشكِّل زيادة بنسبة 200% في الحالات التي كانت مسجلة سابقاً، كما أنَّ أكثر من عشرين دولة لم تحدد من قبل حالات إصابة بفيروس جدري القردة قد أبلغت عن 780 حالة إصابة جديدة، بينما لم يتم تسجيل أي وفيات بسيب المرض خارج إفريقيا حتى الآن.

هذا وقد رجَّحت تحقيقات كانت قد كشفت عنها عددٌ من الصحف الغربية أن يكون مهرجان للشواذ جنسياً أقيم في جزر الكناري الإسبانية، وحضره نحو 80 ألف شخص من بريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، هو السب الرئيس في تفشي المرض خارج الدول الإفريقية التي يستوطن فيها عادةً.