قضت محكمة الصلح في التايمز في لندن بالحكم على الدولى الفرنسى كورت زوما مدافع فريق وست هام ومنتخب فرنسا بقضاء 180 ساعة في خدمة المجتمع ومنعه من تربية القطط لمدة خمس سنوات بعد إدانته بصفع قطته وركلها.
قالت قاضية المقاطعة، سوزان هولدهام: القطة نظرت إليك لتهتم باحتياجاتها فقمت بركلها، لقد قمنا بتسليم القطتان إلى الجمعية الملكية لمنع القسوة على الحيوانات لرعايتهما.
أقر “زوما” بالذنب في الجريمتين بموجب قانون رعاية الحيوان في أواخر مايو، وفي جلسة استماع سابقة، اطلعت محكمة الصلح في التايمز على لقطات مؤلمة تم تسجيلها في 6 فبراير لـ “زوما” وهو يركل قطته عبر المطبخ، قبل أن يرميها بزوج من الأحذية ويصفعها على رأسها.
وقررت المحكمة معاقبة شقيقه “يوان”، الذي اعترف بالذنب في تهمة واحدة، بأداء 140 ساعة في خدمة المجتمع.
قالت قاضية المقاطعة سوزان هولدهام: لقد شارك كلاكما في هذا العمل المشين والمستهجن مع هذه القطة الأليفة.
لكنها أضافت أن كلاً من “زوما” وشقيقه “يوان” أظهروا “ندم حقيقي”، كما استمعت المحكمة إلى أن “زوما” تعرض لانتهاكات عنصرية وتهديدات منذ وقوع الحادث.
“ديرموت مورفى” رئيس المفتشين بالجمعية الملكية لمنع القسوة على الحيوانات علق قائلاً: نأمل أن تكون هذه الحالة بمثابة تذكير بأن جميع الحيوانات تستحق أن تعامل بلطف ورحمة واحترام، وأننا لن نتسامح مع القسوة من قبل أي شخص.
كان “زوما” قد تعرض لهجوم عنيف وصل للتنمر والانتهاكات العنصرية بعد أن قام أخوه بتوثيق مشهد قيامه بضرب قطته وركلها دون رحمة ونشره على مواقع التواصل الاجتماعي.
الفيديو أثار غضباً عارماً في بريطانيا حيث قام أكثر من 80 ألف شخص بالتوقيع على عريضة تطالب بمحاكمة المدافع الفرنسي، بسبب المعاملة القاسية للقطة مما دفع نادى وست هام لتوقيع غرامة مالية كبيرة على اللاعب وصلت لنحو 250 ألف إسترليني والتبرع بها لجمعيات الرفق بالحيوان.
كما تسببت أزمة القطة في خسائر مالية كبرى لـ “زوما”، حيث قام عدد من الرعاة بفسخ عقودهم معه.