في ردِّ صادم للجماهير العربية والجزائرية على وجه الخصوص، أكد “جياني إنفانتينو” رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، أنه لا يعلم شيئاً عن الطعن الذي قدَّمه الاتحاد الجزائري لكرة القدم وطالب فيه بإعادة مباراة الجزائر والكاميرون في تصفيات مونديال قطر 2022.
رئيس الفيفا “لا يعلم” بالطلبات المُقدمة
وفي ردِّه على سؤال بشأن إمكانية إعادة مباراة الجزائر والكاميرون، بعد الاعتراض المُقدَّم من قبل الاتحاد الجزائري لكرة القدم قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا “لا علم لي بهذا الطلب”
وأضاف: “الجزائر لعبت مباراة جيدة، لكن للأسف إنها كرة القدم”، في إشارة إلى نتيجة المباراة وعدم تأهل الجزائر إلى كأس العالم.
Gianni Infantino à propos du match Algérie – Cameroun:
« Je ne suis pas au courant. L’Algérie a joué un très bon match et malheureusement le football est dur. »pic.twitter.com/D0uKyJflHj
— La Vague Verte ⭐️🇩🇿⭐️ (@la_vagueverte) April 1، 2022
موجة غضب وتساؤلات حول مصير الاعتراضات
وجاء رد رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا صادماً للجمهور الجزائري ما تسبب في موجة من الجدل والغضب بين روَّاد مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات حول مصير الطلبات والاعتراضات التي يتم تقديمها لـ “الفيفا” وفيما إذا كان الاتحاد الدولي لكرة القدم ينظر بها فعلاً أم أنها “تذهب إلى صناديق القمامة” حسب وصف أحد المتابعين.
الاتحاد الجزائري طالب بإعادة اللقاء بسبب “التحكيم الفاضح”
وكان الاتحاد الجزائري لكرة القدم قد أصدر بياناً بعد لقاء الجزائر والكاميرون في إياب الدور الفاصل من تصفيات إفريقيا المؤهلة لمونديال قطر، طالب خلاله “فيفا”، بإعادة المباراة جراء ما وصفه بـ”التحكيم الفاضح”.
كما أكّد الاتحاد الجزائري لكرة القدم تصميمه “على تفعيل جميع الوسائل المسموح بها قانوناً لاستعادة حقوقه، وإعادة المباراة في ظل شروط تضمن نزاهة وحيادية التحكيم”.مشدداً على ضرورة “فتح تحقيق من قبل هيئات “الفيفا”، لتسليط كل الضوء على التحكيم في المباراة المذكورة”.
وكانت الجزائر قد خسرت أمام الكاميرون بهدفين لواحد، في المباراة التي أقيمت على ملعب “مصطفى تشاكر” في العاصمة الجزائر، الثلاثاء الماضي. وهي النتيجة التي تلزم الكاميرون للتأهل بعد أن كانت قد خسرت في مباراة الذهاب بهدفٍ وحيد.
يُذكر أخيراً أن الاتحاد المصري لكرة القدم كان قد تقدَّم باعتراض هو الآخر على مباراة منتخب مصر والسنغال التي خسر فيها الفراعنة بركلات الترجيح بعد الأحداث التي شهدها اللِّقاء ومضايقات الجمهور السنغالي للاعبين المصريين بالليزر أثناء تنفيذ ركلات الترجيح الحاسمة.
نجاح استمرار حكم النظام الجزائري الى يومنا هذا مبني على البهتان و الصاق الفشل و الهزيمة بالآخر…و خلق الاعذار و عدم الاعتذار.و قد نجح في طمس شخصية الاجيال و تلقينهم هذا المنهج الذي اصبح معتمدا رسميا في الجزائر.لهذا يتعرض هذا النظام المهووس دائما للسخرية و الاقصاء و العزلة من غالبية الدول في العالم .