بعد قيام المملكة العربية السعودية بإعدام المرجع الشيعي الكبير الشيخ (نمر باقر النمر) قامت مجموعات في طهران بالإعتداء على السفارة السعودية هناك، وقامت بحرق جزء كبير منها والإعتداء على بعض الدبلوماسيين السعوديين المتواجدين بالسفاره، في عمل يخالف كل المواثيق والقوانين الدبلوماسية وهذا ما أغضب الكثير من الدول العربية والعالمية.
هذا ومنذ قليل أعلن موقع قناة (العربية) أن إيران قامت بإرسال رسالة إلى الأمم المتحده أعلنت فيها إعتذارها الرسمي على الإعتداء على السفارة السعودية بطهران، كذلك تعهدت إيران بعدم تكرار مثل هذه الإعتداءات على إي سفاره أجنبيه داخل إيران.
وقد أعلنت إيران في هذه الرساله انه سوف يتم محاسبة المتورطين في هذه الحادثه وسوف يتم إلقاء القبض عليهم في أسرع وقت، كما جاء في الرساله أن الرئيس الإيراني (حسن روحاني) حث أجهزة الأمن بضرورة الإسراع في إلقاء القبض على هؤلاء المتورطين في حرق السفارة ومحاسبتهم.
وقد أعلنت قناة العربية أن هذا الإعتذار الرسمي من إيران جاء عقب إعلان المملكة العربية السعودية قطع العلاقات التجارية مع طهران، وكذلك قرار السعودية بوقف رحلات الطيران بين السعودية وإيران، وكذلك حظر سفر المواطنين السعوديين إلى طهران.
مهما كانت فترة التراخي السياسي ما بين طهران والرياض، يجب أن لا تتأثر العلاقات الانسانية والاقتصادية والخدمية بأي تأثير ولو قليل، وتقوم دولة موثوقة لإيران لعمل الاتصال السياسي غير المباشر مثل “فلاديمير بوتين” أو “ألمانيا”. هناك نقطة مهمة يجب طرحها وهي حيث أن كل الفتن التي حصلت كان لها طرف من الباكستان، فلماذا يستبعد هذا الشيء الذي حصل في طهران من مشعل شرارة باكستاني، وبالخصوص أن عصابة داعش قد انفرط عقدها وتخلى عنها مؤسسها الباكستاني وتركها. والله المستعان.
ماذا تريد ايران المجوسيه من العرب
ايران والقرار المر