لأول مرة منذ بداية أحداث القضية في صيف 2015، تخرج الفنانة ياسمين عبدالعزيز لتتحدث عن طبيعة الخلاف بينها وبين الفنان هشام سليم والذي انتهى بالحكم ثلاثة أشهر غيابيا على ابنته البالغة من العمر سبعة عشر عاما، والذي استنكره البعض بشدة لكون الفتاة حفيدة عملاق الرياضة والنادي الأهلي الراحل صالح سليم.
حيث علقت الفنانة ياسمين عبدالعزيز بعد الحكم قائلة: انها فضلت الالتزام بالصمت التام حتى صدور الحكم القضائي، بينما حاول الفنان هشام سليم التاثير على الرأى العام بصور قديمة لابنته ليظهر مدى صغر سنها وحالتها العقلية وهذا مخالف جداً للحقيقة.
و تكمل الفنانة ياسمين عبدالعزيز كلامها قائلة: أن اسرة هشام سليم لا يملكون الفيلا المجاورة لفيلتها، وانما كانت ابنة هشام سليم مجرد ضيفة في الفيلا التي تقع بمنتج هايسندا بجوار فيلا ياسمين عبدالعزيز، وكانت بصحبة بنات وشباب يقيمون فيها يوميا من الساعة الواحدة صباحا حفلات صاخبة، لدرجة لا يستطيع من حولهم أن ينام أو ينال قسطا من الراحة.
و تكمل ياسمين أنها ذهبت اليهم لتحدثهم بشأن الازعاج وسألتهم عن أهاليهم الذين يتركونهم دون رقابة لتصرخ فيها ابنه هشام سليم، وتضربها بالهاتف المحمول في وجهها مما سبب لها عدد من الاصابات التي منعتها عن استكمال عدد من الأعمال الفنية والتي كانت ياسمين عبدالعزيز متعاقدة عليها بالفعل.
و في النهاية أوضحت ياسمين عبدالعزيز أن هشام سليم كاذب بادعائه أنه فوجئ بالحكم حيث حضر محاميه كافة الجلسات ورد بالدفاع المناسب، وأن ما ازعجها بالفعل هو عدم قيام الفنان هشام سليم بمحاولة الاعتذار لها هو ابنته، وهذا التعليق هو ما أثار الفنان هشام سليم حيث علق عليها قائلا أنها تحلم إذا فكرت بأن هشام سليم يمكن أن يعتذر لها، وأنه لا يشرفه أن تكون جارة له.
