أصدرت وزارة الصحة والسكان، تحذيرًا هامًا يخص الجرعة الثانية من التطعيم ضد وباء “كوفيد – 19″، لافتة إلى أن تلقي الجرعة الأولى والتخلف عن الثانية يعرض الإنسان لمخاطر صحية، بسبب عدم اكتمال بناء الجهاز المناعي للشخص الذي تم تطعيمه بالجرعة الأولى، وليس ذلك فحسب، ولكن أعراض إصابته بالوباء تكون أشد من غير المطعمين.
وأوضحت وزارة الصحة، الأسباب التي تدفع المواطنين إلى تلقي الجرعة الثانية من اللقاح المضاد للوباء المستجد، مؤكدة أن غير المطعمين بأي لقاحات يكونون في وضعية جيدة أكثر من الذين تلقوا جرعة واحدة فقط، حيث أن أعراض الإصابة تكون أشد مقارنة بغير المطعمين، بالإضافة إلى أن احتمالية الدخول للمستشفى تزيد 13 مرة عن غير المطعمين.
وأضافت الوزارة، أن التطعيم ضد الوباء المستجد يعطي فعالية ممتازة فيما يخص الوقاية المرض الشديد بكورونا، موضحة أن المتحور الجديد “أوميكرون”، لم يتم رصده في مصر حتى الآن، كما أن اللقاحات المضادة للوباء التي تمتلكها مصر قادرة على مواجهة المتحور الجديد بشكل جيد وفعال، وذلك وفقاً لشهادة منظمة الصحة العالمية.
وأشارت الوزارة، إلى أن أرقام الإصابات بالوباء المستجد متفاوتة بين الصعود والتراجع، لافتة إلى أن ثبات الإصابات عند مستوى منخفض لمدة تصل إلى أسبوع، قد يشير ذلك إلى انكسار الموجة الرابعة، ولكن يشترط أن يكون التراجع لمدة أسبوع بشكل متواصل.
محاور عمل الصحة لمواجهة متحور أوميكرون الجديد
وتابعت أنها تعمل على ثلاثة محاور، لمواجهة متحور “أوميكرون الجديد”، حيث تتمثل تلك المحاور في دراسة المتحور الجديد عن طريق المسح الجيني للعينات التي جاءت نتائج فحصها إيجابية، بالإضافة إلى التواصل المستمر مع الجهات البحثية العالمية للإجابة عن التساؤلات التي تثير قلق منظمة الصحة العالمية، فيما يخص انتشار الوباء.
وأشارت الوزارة، إلى أن ثالث المحاور يتعلق بمعرفة قدرة المتحور الجديد على مقاومة اللقاحات المضاد لوباء كورونا، ومدى تأثيره المرضي والفئات العمرية الأكثر عرضة بالإصابة بالوباء المستجد، وذلك بهدف تحديد خطورة المتحور الجديد وتقييم مدى انتشاره ومدى فعالية اللقاحات في مواجهته.
