رشوان توفيق من الفنانين العظماء في تاريخ المسلسلات المصرية، خاصة في فترة التسعينات، شهدت حياته رونقاً خاصاً وكانت أدواره مبدعه، أثار الجدل حالياً بظهوره مرة أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي والإعلامي، ولكن هذه المرة في حالة اجتماعية حقيقية وليست تمثيلية، حيث أنها عبارة عن شكوى منه لابنته آية وزوجها ننشر لكم جميع تفاصيلها اليوم.
هناك قضايا بيني وبين ابنتي آية وزوجها
من المستغرب أن يعلن الفنان رشوان توفيق وجود قضايا حجر بينه وبين ابنته، حيث أعلن أن هناك عدة قضايا بينه وبين ابنته آية وزوجها وان حياته دائماً ما شغلت مشاكل بينهم ولكن تلك هي المشكلة الأكبر، حيث ظهر الفنان مع الإعلامي عمرو الليثي ببرنامج واحد من الناس على شاشة قناة الحياة، أن الموضوع اصبح أمام القضاء المصري العادل، وان الله سيظهر الحق، كما أضاف انه قام بتوزيع ميراثه في حياته بين أولاده وذلك لكي يلاقي ربه بدون أي شيءعليه، وانه أفنى عمره لأولاده وزوجته.
مررت بظروف صعبة في مشواري الفني
تابع رشوان توفيق أنه مر بظروف صعبة جداً خلال تاريخه الفني، وكنت أسافر بدون فلوس، واقسم إن زوجته كانت معه 62 سنة لم تقل شيئاً له وتحملت معه رحلته في الحياة، وعلق الفنان رشوان توفيق انه يعيش حالياً مأساة كبرى لا تقل عن وفاة ابنه الوحيد توفيق، وذلك بعد رفع زوج ابنته وحفيده قضايا ضده وبعد أن نجح زوج ابنته إن يقلب ابنته عليه ويأثر عليها لتصل الأمور إلى المحاكم.
وعلق عمرو الليثي: من ليس له خير في رشوان توفيق ليس له خير في أي أنسان والكلام ده لينا وإحنا أيضاً أبناءك، انت علمتنا الاحترام والإنسانية.
رشوان توفيق وفاة ابني توفيق كانت صدمة كبيرة بحياتي
تابع الفنان الكبير رشوان توفيق “بعد وفاة ابني توليت رعاية ابنته الوحيدة، ولم اكن احتفظ بشيء لنفسي وعشت لأولادي، لكن بعد وفاة زوجتي الحاجة، ومؤخراً فوجئت بقضايا رفعت من قبل زوج ابنتي وحفيدي عليا، وذلك بعد خلافات مادية، ومحاولة للسيطرة على ما املك رغم أني لم احرمهم من شيءطوال فترة حياتي وفترة عملي، لتصبح أكبر مأساة أعيشها في حياتي على الإطلاق”
بنتي وزوجها يحاولوا يهدوا بيت الحب
عقب الفنان “إن زوج ابنته وابنته يحاولوا يهدوا بيت الحب اللي بنيته طول عمري، وعلى الرغم إني مشفق على ابنتي آية لأنها بسيطة وطيبة وقد تم التأثير عليها ودفعها لعمل القضايا ضدي، وادعوا لها بالصحة والهداية”.
قصتي تشبه قصة “عطيل” لشكسبير
اختتم في النهاية الفنان رشوان توفيق قائلاً: “ما يحدث لي يذكرني بقصة عطيل لشكسبير والأمين ياجو التي جسدتها على المسرح، وقصة الملك لير، وما يحدث للناس بسبب الثقة المطلقة في أشخاص لا يصونوها”.