في خطوة لمنافسة تطبيق تيك توك الخاص بالفيديوهات، أضاف تطبيق انستغرام، للتواصل الإجتماعي إلى خاصية الفيديوهات المعروفة بـ “Reels” الخاصة به، ميزتين جديدتين وهما “تحويل النص إلى كلام، وتأثيرات صوتية على الفيديوهات”، وهما موجودتين بالفعل في تطبيق تيك توك، ويأتي هذا الإجراء ضمن إطار مواكبة التطبيق الشهير تيك توك فيما يتعلق بالفيديوهات القصيرة، الذي يوفر للمستخدمين الكثير من المزايا المحفّزة للمبدعين.
تطبيق انستغرام
فائدة الميزتين الجديدتين
لكل من الميزتين الجديدتين في منصة انستقرام للتواصل الإجتماعي فوائد للمستخدمين ولا سيما ميزة تحويل النص إلى كلام التي تعتبر ميزة ضرورية للتواصل ولا سيما الأشخاص المكفوفين وضعاف البصر، حيث تساعدهم على فهم النص المكتوب داخل محتوى الفيديو.
كيفية العثور على ميزة تحويل النص إلى كلام
يمكن للمستخدمون بمجرد تسجيل مقطع فيديو في تطبيق انستغرام أو تحميله، العثور على أداة تحويل النص إلى كلام وذلك باتباع ما يلي:
- من داخل أداة النص في كاميرا ريلز، وبعد تسجيل أو تحميل الفيديو، الانتقال إلى المعاينة لإضافة نص.
- ثم إضافة نص وستظهر فقاعة نصية أسفل الشاشة، ما يتيح للمستخدم اختيار الوقت الذي يُريد ظهور هذا الجزء من النص، ويمكن النقر فوق أيقونة ثلاثية النقاط لفتح قائمة لكل فقاعة نصية، وبذلك سيكون أمام المستخدم خيار إضافة نص إلى التعليق الصوتي للكلام، وهناك أيضاً خياران للصوت للاختيار من بينهما.
تطبيق انستغرام يضيف لخاصية الفيديوهات “Reels” ميزتين جديدتين
ميزة المؤثرات الصوتية
وأما ميزة المؤثرات الصوتية التي أضافها تطبيق انستغرام أيضًا، فتتيح عنصر إبداعي مختلف إلى مقاطع فيديوهات ريلز، حيث بمجب هذه الميزة يمكن للمستخدم تعديل الصوت أو التعليق الصوتي في منشوره، وتعمل هذه الميزة وفق ما يلي:
- النقر على أيقونة النوتة الموسيقية الموجودة أعلى الفيديو بعد تسجيل المقطع لفتح أداة مزج الصوت.
- ستظهر للمستخدم قائمة التأثيرات التي تتيح له تعديل الصوت في المقطع أو التعليق الصوتي.
انتقادات لـ تطبيق انستغرام
وقد لاقى التطبيق بعد إضافة الميزتين الجديدتين انتقادات من البعض الذين يرون أن انستقرام لا يضيف أي ميزة أصلية في مجال الفيديوهات، وإنما يسعى لمواكبة تطبيق تيك توك وحسب، وطالما هو على هذه الحال فإنه دائمًا سيكون في الخلف، وبالتالي لن يكون الوجهة المفضلة للمستخدمين الأصغر سنًا، وينصح هؤلاء مالكي التطبيق ” ميتا” فيسبوك سابقًا بأنه لو أرادوا أن يكونوا في مركز الريادة فعليهم المجيء بأفكار جديدة وأصلية لأدواتها.
