توجد مجموعة من المؤشرات التي من خلالها يتم إجهاد مشاعرك واستهلاكها فيما لا يعود عليك بالنفع، ومن الأفضل استثمار طاقاتك فيما يطور ذاتك وإليكم مجموعة من المؤشرات التي تدل على أنك تستهلك مشاعرك:
- التفكير كثيراً في الماضي:
التفكير الكثير في الماضي يؤدي إلى إهدار المشاعر واستنزافها بشكل سلبي، فجميع مواقف الماضي هي للخبرة فقط وليست مصدر إزعاج وقلق.
- التواصل والارتباط بشخصيات سامة:
معهم تكون على نطاق محدود جداً. لا تحاول بقدر المستطاع أن تربطك علاقة بشخصيات سامة غير جديرة بالتعلق بها أو التفاعل معها على المستوي المهني أو العاطفي أو المستوي الاجتماعي، فتلك الشخصيات من المؤكد أنك ستجدهم في حياتك ولكن درجة تفاعلك.
- فٍعل أشياء لا ترغب بها:
لا تحاول بأي شكل من الأشكال أن تفعل شيء لا تريده لإرضاء الأخرون، ومن الضروري أن تكون مقتنع جداً ولديك الرغبة فيما سوف تفعله أو فعلته بالفعل وعليك تحمل المسئولية فكل ما يتعلق بقراراتك.
- الحساسية المفرطة تجاه أي فعل:
الحساسية المفرطة من أهم المؤشرات التي يمكن أن تستهلك مشاعرك كالمواقف والأمور التي لابد وألا تقف عندها كثيراً وتفكر بها، مثل التعاملات اليومية مع الأخرون والتي أحياناً لا ترضيك أو الكلمات الجارحة أو المواقف السخيفة ولكن عليك اكتساب الخبرة منها فقط ولا تنتبه لها كثيراً.
- تلوم نفسك كثيراً:
لا تحاول جلد ذاتك ولا تذكر قرارات خاطئة قد اتخذتها من قبل مع الأفراد، ولا تحدث ضجة بأفعالك، وعليك علاج ما تراه غير مستحب بالنسبة لك ولا تُكثر من الشكوى للأخرين.
وتعتبر تلك المؤشرات السابقة بمثابة سلبيات في حياتك والتي لها أن تسبب لك الاكتئاب المستمر، فمن الأفضل تلاشي تلك الأفكار السلبية السامة والتي يمكن أن تتفاداها بمجموعة من السلوكيات المضادة لتلك الحالة النفسية.