استطاع رقم 666 أن يحتل التريند في محرك البحث الشهير “جوجل”، حيث بحث عنه الالاف من الاشخاص لمعرفة السر الذي يكمن خلف هذا الرقم ولماذا هو تحديدا عن باقي الأرقام، وهناك الكثير من الفنادق تتجنب الترقيم برقم 666 الذي ربط بينه بين الشيطان.
ومنذ سنوات ربط الاشخاص بين رقم 666 حيث يعود هذا الرقم إلى النصوص اليونانية القديمة، وبمرور الوقت أصبح “666” رمزا محرما ولا ينبغى البحث عنه، حيث يعتبر البعض أنه رقم الوحش أو الشيطان أو المسيح الدجال، حيث إن ذكر هذا الرقم موجود في الفصل 13، الآية 18 من سفر الرؤيا في معظم مخطوطات العهد الجديد، كما ان له تفسير تاريخي فالقيمة الرمزية لحروف نيرون قيصر هى 666، وكان نيرون يتضطهد المسيحين وقتل الكثير منه، فتم اعتباره شيطان.
رقم 666
واضاف القس كميل ويليام سمعان، خلال تصريحات رسمية، أن رقم 7 هو رقم الكمال، وبذلك فأن الرقم 6 هو نقص وليس كمالاً ويعتبر الرقم 666 نقص مطلق، كما اوضح أستاذ مقارنة الأديان، إكرام لمعي، أن هناك اشخاص يفسرون رقم 666 على أنه يتحدث عن المستقبل خاصة الأيام الأخيرة ويوم القيامة والدينونة ونهاية العالم وخروج وحش من الأرض يصنع معجزات يضلل بها البشر عن عبادة الله الواحد الاحد، وبذلك فأن رقم 666 يحمل الكثير من الخبايا والاسرار المرعبة، كما اتخذه عبدة الشيطان رمزا لهم ولا ينبغي البحث عنه لارتباطه بالطائفة الشيطانية.