لأول مرة في القارة السمراء، يصل قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا، ويشهد جماهير الفريقين هذه المواجهة التاريخية التي من المقرر إجراؤها في ستاد القاهرة الدولي في تمام الساعة التاسعة مساء يوم الجمعة.
يسود داخل نادي الزمالك حالة من الحذر والترقب خاصة مع تزايد عدد الإصابات بكورونا ،ومع ذلك الجماهير تنتظر المباراة التاريخية للاستمتاع بلاعبي الناديين.
أصبحت متعة الشعب المصرى الأولى، معلقة بمباريات الأهلي والزمالك، ورغم تعدد الفرق الرياضية في مصر، إلا أن الشعب مع كل مباراة للفريقين ينقسم فيها المشجعون، فإما أحمر وإما أبيض،كما عاش الشعب المصرى بأجياله المتعاقبة بطولات كثيرة لكلا الفريقين، وكانت سببا كبيرا في سعادتهم وخروجهم للشوارع للتعبير عن فرحتهم، أو حزنهم لخسارة فريقهم.
وحتى يومنا هذا وكلما تجدد اللقاء بين الفريقين عاش عشاق الساحرة المستديرة أجواء ليلة العيد وما بعدها، فإما سعيد وإما حزين لخسارة فريقه.