أكدت وزارة الدفاع الروسية أن طائرة حربية روسية من طراز ” سوـ 24 ” قد تحطمت في سوريا صباح اليوم الثلاثاء ومن المحتمل أن يعود السبب إلى استهدافها بمضادات أرضية، ومن هنا حذر الرئيس الروسى ” فلاديمير بوتن ” تركيا أنه سوف يكون هناك عواقب وخيمة، كما وصف الرئيس هذه الضربة أنها ” ضربة في الظهر “بمساعدة الجماعات الارهابية.
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن تخليها عن حليفها الرئيس التركى في هذه الواقعة، كما نفي اليوم الثلاثاء مسئول في وزارة الدفاع الأمريكية عن أى مشاركة لأمريكا مع تركيا لتنفيذ واقعة اسقاط الطائرة الروسية على الحدود السورية.
تابع مسئول البنتاجون أن الأتراك أبلغوهم صباح اليوم الثلاثاء أنهم أوقعوا طائرة روسية عسكرية على الحدود السورية مبررة ذلك بأنها دخلت المجال الجوى التركى، وعلى ذلك أعلن البنتاجون أن تركيا قد قامت بايقاع مقاتلة روسية لحماية مجالها الجوى لهذا السبب فقط وليس لانضمام روسيا إلى الولايات المتحدة الأمريكية في التحالف ضد تنظيم داعش الارهابى.
أكدت ” ميشيل بالدانسا ” المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية أن البنتاجون بامكانه التأكيد على أن القوات الأمريكية لم تنضم إلى تركيا في هذه الواقعة.
وأوضحت أن الاتفاق بين واشنطن وموسكو بعدم وقوع حوادث على الحدود السورية من خلال المذكرة الموقعة بينهم لا صلة لها بواقعة اسقاط الطائرة العسكرية الروسية.
