مفاجأة مدوية حول جواز سفر “السوري” المشارك بهجمات باريس وتورط تركيا في تزوير جوازات السفر
تعرضت باريس منذ أيام لهجمات إرهابية أسفرت عن مقتل العديد من الموطنين من جنسيات مختلفة، وقامت السلطات الفرنسية بفتح التحقيقات لمعرفة منفذي الحادث، حيث وجدوا جواز سفر سوري بجانب جثة احد الإهرابين الذين قاموا بتفجير نفسهم بملعب كرة القدم وبعد التحريات وجدوا سبعة أشخاص يحملون نفس جواز السفر بنفس بيانات المنتحر المدعو أحمد المحمد مواليد 10 سبتمبر 1990 بتاريخ ورقم إصدار واحد.
كما أوضحت التحريات الفرنسية بان جواز سفر الإرهابي تعود إلى جندي سوري توفي من عدة اشهر وتم استخدام بياناته في تزوير جواز سفر بتركيا وبيعها للاجئين السوريين لكي يتمكن من السفر إلى دول أوروبا
وقد دخل الانتحاري فرنسا عن طريق الهجرة غير الشرعية حيث تم انقاذه بواسطة السلطات اليونانية من الغرق وتم نقله إلى ليروس وذلك وفقا لطلبهم فيما لم تقوم السلطات بالتحقق من صحة بياناتهم.
وقد اكد المسؤولين على وجود سته أشخاص أخرين يملون نفس جواز السفر الخاص بالمنتحر مما يصعب تحديد هوية منفذي الحادث أو بياناته الحقيقة.