أرادت منظمة الصحة العالمية أن تنفي شائعة انتهاء فيروس الكورونا بدخول الصيف، وصرحت بإن فيروس كورونا يعيش في المناخ البارد والرطب والحار، ولا صحة لمعلومة موت الفيروس بارتفاع درجة الحرارة، والدليل على ذلك أن الفيروس ظهر في بلاد مناخها حار وفي بلاد مناخها رطب وبارد.
- غسل اليدين باستمرار.
- ارتداء الكمامات أو تغطية الفم والأنف.
- استخدام المناديل عند العطس والتخلص منها فوراً.
- غسل اليدين بعد العطس لتجنب العدوى.
وصرحت شبكة سكاي نيوز، بإن اثنين من موظفي منظمة الصحة العالمية قد تم إصابتهم اليوم الثلاثاء بفيروس كورونا، وهذا ما أعلنته المنظمة أيضاً، وأشار الدكتور تيدروس جيبرييسوس، مدير عام منظمة الصحة العالمية، إلى ضرورة الاهتمام بفحص أي شخص تظهر عليه أعراض الإصابة بكورونا وأن يتم عزله وعلاجه في أسرع وقت، وهذا ما يجب أن يطبق في جميع الدول، وصرح بزيادة عدد حالات الإصابة بكورونا في وقت قليل خلال الأسابيع الماضية.
وأضاف الدكتور تيدروس جيبرييسوس أن قرارات إغلاق المدارس وتعليق الأنشطة الرياضية وما يشبه ذلك، جميعها قرارات صائبة ولكنها غير كافية، إذ أن يجب الاهتمام بإجراءات الفحوصات والعزل أكثر من ذلك لأنها هي السبب الرئيسي للحد من فيروس كورونا، وقال أيضاً إن إجراءات غسل اليدين وكل الإجراءات الوقائية التي تم ذكرها، ما هي إلا إجراءات لتقليل نسبة الإصابة بالمرض ولا تستطيع أن تقضي هذه الإجراءات على المرض، وأكد على ضرورة الالتزام بجميع ما تم ذكره سابقاً وتنفيذها جميعاً لكي نرى الفرق الحقيقي.
وقد شحنت منظمة الصحة العالمية حوالي 1 ونصف مليون اختبار الإصابة بفيروس كورونا لحوالي 120 دولة، وتقوم المنظمة الآن بالاتفاق مع الشركة المنتجة، بإنتاج المزيد من الاختبارات لتتمكن من شحن عدد الاختبارات المطلوبة، التي لا تتوقف البلاد عن طلبها.
وتنصح منظمة الصحة العالمية بعزل جميع الحالات المصابة بفيروس كورونا، سواء كانت الحالات شديدة أو مستقرة، في الحجر الصحي المخصص لهم، للحد من نسب العدوى وانتشار الفيروس، وأن يتم تقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم، والاهتمام بشكل خاص بكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، وذكرت المنتظمة أن بعض الدول قامت بتحويل الملاعب والأندية الرياضية والفنادق إلى أماكن يتم فيها علاج الحالات المستقرة ورعايتهم، وفي المستشفيات يتم تقديم الرعاية الطبية للحالات الحرجة.