كان اندلاع الشرارة الأولى في تَفشي فيروس كورونا في مقاطعة ووهان الصينية، وبعدها بدأ في المدن الصينية المجاورة، حتى أن وصل لجميع البلاد العربية والأجنبية، ودومًا تَقوم الصين بإجراء عدة دراسات بعد تَفشيه في البلاد، لمعرفة الخسائر التي تأثرت بها، ولكن عند القيام بتلك الدراسة تم اكتشاف أمرًا غريبًا.
فقد أثبتت الدراسات التي تم إجراءها أنه في خلال الآونة الأخيرة من الإصابة بفيروس كورنا المستجد، ارتفعت نسبة الطلاق في الصين، هذا بحسب ما أوضحته مكتب الزوار بمدينة دازهو، الذي يَقع في جنوب شرقي الصين، حيث بلغ عدد المتقدمين بالأوراق لوقوع الطلاق ما يصل إلى 300 شخص، في خلال شهر فبراير الماضي.
وأكد الخبراء أن السبب وراق وقوع حالات الطلاق بهذه النسبة يرجع بسبب بقاء الأزواج مع زوجاتهم بالبيت لفترة طويلة، حيث كان يتم إجبار المواطنين على العزل بالبيت من قَبل السلطات الصينية، وهذا ما أكده المسئول عن مكتب الزواج، حيث جميعهم كانوا يَكشفون عن سبب اتخاذ قرار الطلاق، والذي يأتي بعد وقوع مناقشات حامية بينهم، ولا يجدون سببًا لإنهائها سوى بوقوع الطلاق.
وعلى الرغم من تَقديم الأوراق الكافية لوقوع الطلاق إلا أن المحاكم لم تتخذ القرار الحاسم، وهذا يرجع بسبب غلق المحاكم، وعم القدرة على متابعة سير العمل بها، والجدير بالذكر أن تلك الظاهرة انتشرت أيضًا في مدينة شيان بالصين، وتم تسجيل ارتفاع حالات الطلاق فيها.
