تحتفظ كل دولة بتراثها الشعبي الخاص بها وبشعبها، والذي يعكس ثقافة الناس وطبيعتهم، ومن أهم الشعارات الوطنية والرموز الشعبية التي يعتز بها المواطنون هي النشيد الوطني والذي يعد أكثر الأشياء التي تعكس لك نبذة مختصرة عن الشعب والثقافة والماضي والحاضر للشعب المعني.
في هذا المقال نستعرض أفضل وأجمل الأغاني الشعبية التي تحث على الحماس والناجمة في الأساس عن ثورة شعبية حدثت قبل زمن طويل.
النشيد الوطني الجزائري “قسماً”
تعد من أكثر الأناشيد الوطنية التي تشجع على الحماس، كتبه المؤلف والشاعر الجزائري مفدي زكريا أثناء إعتقاله من قبل الفرنسيين أثناء أحداث ثورة الجزائر التي خلفت أكثر من مليون شهيد جزائري.
ويشكل النشيد الوطني تحدياً لفرنسا حيث تم ذكرها في كلمات النشيد أكثر من مرة.
النشيد الوطني “La payamesa” كوبا
يعد الأيقونة الأكثر أهمية للثورة التي استقلت فيها كوبا عن إسبانيا، وتم تأليف النشيد عام 1867 وتم تأليفه في الأساس لأجل الثوري الكوبي “فيفيرديو”واستسلمت إسبانيا بعد التكريم الذي جرى في منزل فيغيرديو بعشرة أيام، مما جعل النشيد الوطني هو أكثر ما أثار حماس الشعب الكوبي.
أغنية الألمان “Duetschland sang” ألمانيا 
كتبت الأغنية خصيصاً للأمبراطور هنريك هوفمان، وتم إلفاء الفقرتين الثانية والثالثة من النشيد ليتم إستخدامهما لاحقاً للأغراض التعليمية فقط نظراً لأنها تحتوي على فقرات وتعابير صنفها البعض على أنها “نازية”، على سبيل المثال الفقرة التي تقول:”Duetschland Uber Alles Im der Welt”والتي تعني أن الألمان هم فوق كل شيْ في العالم، وهو ما يذكر الألمان بالماضي النازي الخاص بهم.
نشيد “La marsiellaise” فرنسا
في الرابع والعشرين من أبريل لعام 1792 أعلنت فرنسا الحرب على الإمبراطورية النمساوية، إشتعل حماس الجنود الفرنسيين حينها مما دفع الضابط والملحن الفرنسي “كلود جوزيف دي ليسلي”لتأليف النشيد الذي يدعو فيه الفرنسيين للدفاع عن وطنهم وسحق من يقومون بالتعدي على شعبهم وجنودهم.
صنف النشيد الوطني الفرنسي الأجمل عالمياً عدة مرات من قبل عدد كبير من النقاد المتخصصين.
النشيد الوطني “God pless Africa” جنوب أفريقيا
تم توحيد النشيدين الوطنيين لجنوب أفريقيا في عام 1997 في نهاية عهد التمييز العنصري في جنوب أفريقيا، حيث كان هناك نشيدين لجنوب أفريقيا، تم توحيد كلاهما في عام 97 مما أسفر عن بداية عصر جديد في تاريخ جنوب أفريقيا ونهاية كل رموز التمييز العنصري في البلاد.
إسمع الخبر بدلاً من قرائته:
