في مفاجأة صادمة للجميع يخرج المنتخب المصري منظم بطولة كأس الأمم الإفريقية من الباب الخلفي بعيدا عن الأضواء، بعد خسارته منذ قليل بهدف مقابل لا شيء على يد منتخب جنوب إفريقيا الذي قدم مباراة رائعة تمكن فيها من الفوز وأحراج منتخب الفراعنة على أرضه ووسط جمهوره، في ثاني مفاجئات البطولة بعد خروج المنتخب المغربي الشقيق على يد منتخب بنين.
الحظ السيء يرافق المنتخب المصري في البطولة
بعدما شاهد الجميع خسارة المنتخب المصري في نهائي البطولة الماضية ضد منتخب الكاميرون بنتيجة هدف مقابل هدفين، وبعدما تمكن المنتخب المصري من تسجيل الهدف الأول في تلك المباراة وأخذ الأسبقية، ولكن الحظ لم يكن حليفا للمصريين، فتمكن منتخب الكاميرون في وقت قصير من تسجيل هدف التعادل ويليه هدف الفوز بالبطولة، ليستمر عناد البطولة مع المنتخب بعد آخر تتويج عام 2010 بقيادة المخضرم حسن شحاته.
واستكمالا لمسلسل الحظ السيء تودع مصر البطولة من الباب الخلفي على يد منتخب جنوب إفريقيا في مباراة كان يعتبرها البضع سهلة ومضمونة، ولكن لا يوجد شيء مضمون في كرة القدم، ولم يستفد رفقاء خافيير أجيري من مباراة المغرب، والجميع شهد آداءا مهزوزا للمنتخب المصري ضد نظيره الجنوب إفريقي وقلة الفرص المتاحة للتسجيل، وإضاعة الفرص المحققة بغرابة شديدة، وعلى العكس تماما شاهدنا تعدد في الفرص للمنتخب الجنوب إفريقي، والتي كانت في منتهى الخطورة لولا براعة وتألق الحارس المصري العملاق محمد الشناوي الذي أنقذ عرين المنتخب من أكثر من ثلاثة أهداف محققة، ولكن لم يبتسم الحظ لنا، وتمكن منتخب جنوب إفريقيا من تسجيل هدف الفوز والصعود عن طريق اللاعب ” لورش ” في الدقيقة 85.
جنوب إفريقيا تضرب موعدا ناريا مع منتخب نيجيريا
وبذلك فنحن في انتظار ملحمة قوية بين منتخب جنوب إفريقيا ومنتخب نيجيريا في إطار منافسات دور الثمانية من البطولة، فقد تمكن منتخب نيجيريا من إقصاء حامل اللقب منتخب الكاميرون في مباراة دراماتيكية انتهت بنتيجة ثلاثة أهداف لهدفين لصالح منتخب نيجيرا، افتتح المنتخب النيجيري التسجيل ثم عادل المنتخب الكاميرون، ثم تقدم الكاميرون بعدها مباشرة، ولكن لم يرضى المنتخب النيجيري بهذه النتيجة، فعادل النتيجة بعد ذلك، ثم تمكن من إحراز هدف التقدم والصعود للدور المقبل.