فقط في فسلطين تجد ما لا تتوقع أن تراه عيناك، ففي ظل الصمت الدائم تجاه الإنتهاكات التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة وكامل بقاع فلسطين تجد الشجاعة تخرج من كل نبض فلسطيني، فالجميع هنالك يناضل صبيا كان أم يافعا، شابا كان أو فتاة لا فرق بينهم في محاربة ذلك العدو المعتدي على أرضهم الذين رفضوا أن يتخلوا عنها وعن ترابها وعزتها وكرامتها.
ومع ازدياد حدة المواجهات بين كلا من العدو الصهيوني وشباب المقاومة في فلسطين والتي وصفها البعض بأنها أعتاب انتفاضة فلسطينية جديدة، حيث ازدادت حدة التوتر بين الجانبين تزداد معه أعداد الإصابات والوفيات.
ومن بين ذلك رفضت بنات فلسطين أن يجلسن يشاهدن الشباب وحدهم يدافعون عن أراضيهم فقررن النزول والتحدي ومواجهة عدوهم وعدونا قبضة واحدة ليعلنون للعالم كله أن الشباب الفلسطيني يريد أن يسترد حقوقه ويريد أن يقيم دولته الفلسطينية.
مولوتوف وحجارة، هي الأدوات البسيطة والبدائية التي يستخدمها البنات في المقاومة، وعلى الرغم من ذلك فإن تصرفات الكيان الصهيوني تثبت خسته وندالته ففي الوقت الذي يفر هاربا في الكثير من الأوقات من الحجارة يجري ليطلق النار فتاة فلسطينية في مدينة الخليل، لم تكن تملك سلاحا أو تشكل أي خطر إنما فقط قتلوها إنتقاما من آخرون حاولوا طعن أحدهم ليقولوا أنها هي من كانت تحاول طعنهم.