دائما ما نجد في شرع الله سبحانه وتعالي وما حلله لنا كل الخير، ونجد في الاقتراب مما حرمه الله كل تعاسة وحزن والم وكان الطلاق هو ذلك الذي الذي حلله الله تعإلى لنا ولكنه مع ذلك اوضح تماما انه ابغض الحلال عند الله، فوجدنا بالفعل انه سببا في تشتت الاسرة والاطفال خاصة ومعاناتهم من انفصال الابوين وتسبب ذلك في مشاكل نفسية كثيرة قد تكون مدمرة.
كما أن الابوين بعد الطلاق يسعى كل منهما إلى الارتباط مرة اخرى، فكثيرا ما يصاب الرجل بالغيرة والحقد على من خلفه في مكانه في بيته، واصبح مع زوجته السابقة واحتل مكانته عند ابناءه ولا ننكر عليه ذلك فهذه هى الطبيعة البشرية واحساس طبيعي جدا، ولكن ما حدث في زفاف بريتنى بيكهام في امريكا كان غريبا جدا، واثار دهشة جميع الحضور إلى درجة انهم قد بكوا تأثرا بما حدث.
فلقد اصر الوالد تود بيكهام قد اوقف زفاف ابنته فجأة بشكل غريب وترك مكانه وذهب إلى زوج والدتها ليأخذ بيده إلى العروسة ليقدمها معه إلى عريسها، معللا أن زوج والدتها تعب بنفس المقدار في تربية العروس واخواتها وان زوج الام كان لهم ابا والدا ولم يقصر معهم يوما وله كل الحق في أن يمسك بيد العروسة ليقدمها معه إلى عريسها، وهنا تأثر كل المدعودين ونزلت دموعهم تأثرا بما شاهدوا من الاعتراف بالجميل والذي نادرا أن يحدث اليوم.