توفي أمس السيد خالد محمد عبدالمنعم، وهو أحد العاملين بهيئة الإسعاف، وهو الخبر الذي أعلنته النقابة العامة للعاملين بالإسعاف، وذلك بعدما تم نقله إلى المستشفى وقت وقوع الحادثة، حيث أصيب بمجموعة من الحروق تصل إلى 85%، وهو ما أدي به إلى الوفاة في نهاية المطاف، وذلك لأن نقطة التمركز الخاصة به كانت داخل محطة مصر أثناء وقوع حادثة الحريق التي وقعت أول في محطة مصر.
وبعد وفاة المسعف خالد محمد عبدالمنعم، أصبح عدد الوفيات في تلك الحادثة بشكل رسمي هو 21 فرد، وهو عدد كبير جداً في تلك الحادثة التي تعتبر هي الأكبر في تاريخ مصر بعد حادثة احتراق قطار “الصعيد” في عام 2006، وبجانب هذا العدد الكبير من الوفيات، هناك 40 مصاب ما زالوا متواجدين في المستشفيات المختلفة المنتشرة حول محطة مصر، وهناك تنوع في حالة الإصابة، ولم يتم الإعلان بشكل رسمي عن موعد خروج الحالات المصابة من المستشفيات.
والجدير بالذكر أن حادث حريق محطة مصر الذي وقع يوم الأربعاء الماضي، أثار حالة من الجدل الكبيرة جداً في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية، خاصة وأن ملابسات الحادث غريبة للغاية، بجانب أن عدد الوفيات والمصابين كبير جداً، كما أن الفيديوهات والصور التي تم تداولها عن الحادث قد أحزنت الجميع في جميع أنحاء العالم وليس داخل مصر فقط، بسبب صعوبة المشاهد وقسوتها والتي أدمت القلوب.