قال النبي صلى الله عليه وسلم: “مروا أبناءكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع”
فمع بداية سن السابعة وما قبلها وجب عليك تعليم الصلاة لطفلك بالرفق واللين تحبيباً له في الأمر وتعويداً وإعداداً له لفترة التكليف، وهي مهمة ربما ليست يسيره.
طريقة مجربة في تعويد الطفل المواظبة على الصلاة
مطالبون في هذه المرحلة العمرية بالتربية الهادئة اللينة، وأقرب الطرق لجعل الطفل يستمع إليك ويحبك هي الهدايا والمكافئات وروح التنافس والمشاركة، وسنتبع منهج الاستمرار على العبادة حتى تصبح عادة، فكيف ذلك؟
أولاً اجمع أطفالك الذين تريد تعليمهم الصلاة وإن لم تجد فابحث في محيط العائلة أو الأصدقاء عن طفل مقارب للمرحلة العمرية التي فيها طفلك ثم اجمعهم واتفق مهم أن من يواظب على الصلاة على وقتها 3 أيام متتاليات له جائزة وإن اتمهن 6 له جائزة أخرى أكبر، وإن اتم 10 أيام جائزة ثالثة أكبر وإن واصل إلى 15 يوم بالمثل، وهكذا 20 يوماً، ثم 30 يوما ثم 40 يوماً وفي كل مرة تتضاعف الهدية وتقدم له هو وصديقه في جو احتفالي لتوضيح مدى إنجازهم، وعليك أثناء المدة الأطراء عليهم وعلى جميل صنعهم، وعن مدى نظافتهم من الوضوء، وتحسن اخلاقهم من الصلاة.
بعد فترة ستجد إنك لم تعد بحاجه للتذكير بميعاد الصلاة كالسابق وإنه قد تعود بشكل كبير.
رزقكم الله بالولد الصالح البار
