أعلنت رسمياً كل من جامعة ويتواترسراند وجمعية ناشيونال جيوغرافيك ووزارة العلوم والتكنولوجيا بجنوب أفريقيا أكتشاف كائن جديد يشبة الانسان كان موجود على الارض قبل وجود الانسان بمليونين و500 ألف عام حيث يعتبرونة العلماء الدوليين أنة من فصيلة البشر وأطلقوا علية اسم هومو ناليدى وبالمعني العربي النجم الساطع وتم اكتشافه من فريق البحث أثناء وجود بقايا حفريات في أحد الكهوف بجنوب أفريقيا ويبعد هذا الكهف عن مدينة جوهانسبرج بحوالي 30 ميل وهذة الفصيلة التي تم العثور عليها لها دماغ في حجم البرتقالة ووصفت هذا الكائن بأنة منتصب القامة وجسمة نحيل جداً وبذكاء البشر لانة توصل الي دفن موتاة ولة كتفين تشبة أكتاف القرود ولة قدمين متطابقة مع قدم البشر.
وهذا الكائن لايوجد رابط بينة وبين السلالات القديمة للبشر بل كانت سلالة منفردة بذاتها ولم تعرف قبل الآن وأوضح العلماء أن العظام التي عثروا عليها خالية من أي آثار لمخالب أو أسنان وهذا يدل أن هذا الكائن كان يدفن ما قام باصطيادة من كائنات مفترسة وقال البروفسور بيرغر أن هذا الكائن كان يدفن موتاة على نسق متكرر.
معتبراً أن هذا الاكتشاف يعني أن ذلك الكائن يعتبر نفسه منفصلاً ومتميزاً عن الحيوانات الأخرى في البرية وأشار أن لدية مخ أكبر من مخ الشمبانزي لكن عمرة لايزال لغز.
ونشرت صحيفة التايمز البريطانية أن هذا الاكتشاف لم يكن معروف سابقا واكتشاف بقايا العظام يضيف ألغازاً جديدة لأن العظام توحي بأنه كان على درجة من الوعي واحترام للميت وأن اكتشاف العظام تم عند عمق 100 متر من الكهف وهي لأفراد شبيهي الهيئة بالبشر بالرغم أن هذا الكائن كان يتشبث بأغصان الشجر كثيراٍ ويؤكد ذلك انحناء كل عظام الأصابع المكتشفة.