تعد مصارعة الثيران من اخطر الرياضات الموجودة من قديم الأزل وبالرغم من خطورتها نجد أنها تحظى بشهره واسعه وكثيرا من الأفراد يسعون لممارستها والمشاركة في طقوسها.
توجد هذه الرياضة في كثير من الدول ولكنها تحظى بشهره واسعه في أسبانيا.
قبل أن يدخل الثيران إلى حلبة المصارعة لمواجهة المصارع يتم إطلاق الثيران في الممر المؤدى إلى الحلبة ويكون متواجد في هذا الممر أيضاً كثيرا من الجمهور الذي يجرى أمام الثيران ورغم خطورة ذلك لان الثيران المشاركة لابد وان تكون قويه وتمتلك قرون حاده فنجد تهافت الناس على ذلك الممر للمشاركه في الجري أمام الثيران.
بالطبع ينتج عن تلك المواجهة بين الثيران والناس إصابات عديده وقد يموت البعض ورغم كل ذلك لا يتردد في المشاركة إلا عدد قليل جدا.
تبدأ المصارعة بمجرد دخول الثور إلى الحلبة ويكون المصارع مرتدي بدلة المصارعة فقط وهي لا تحميه بشكل كبير من قرون الثور.
يكون المصارع متدرب على هذه الرياضة منذ نعومة أظافره فهي رياضه عنيفه تتطلب منه مهاره فائقه وبالطبع يتميز المصارع بالشجاعة والإقدام.
تنتهى المصارعة غالبا بالقضاء على الثور من قبل المصارع وهذا الانتصار لا يحققه المصارع بمفرده فكل مصارع له 6 مساعدين يتدخلون إذا ما احسوا أن الثور على وشك القضاء على المصارع فيعملوا على تشتيت انتباه الثور.
بعد قتل الثور يأتي دور الجزارون الذين يتواجدوا لتقطيع لحم الثور وبيعه.
لا توجد هذه الرياضة طوال اشهر السنه ولكن موسم مصارعة الثيران يبدأ في شهر مارس وينتهى في شهر أكتوبر.