تحركت وزيرة التضامن المصرية على الفور، غادة والي، لحماية الطفل الذي تعرض للعنف من قبل سيدة يقال أنها زوجة والده “طفل البلكونة”.
وجهت وزيرة التضامن المصرية “غادة والي”، بتوفير اعادة التأهيل الاجتماعي والنفسي للطفل الذي عرضته والدته للقفز الي “بلكونة” منزلة من النافذة لأنه نسي المفتاح داخل الشقة، وعرف ” بطفل البلكونة”.
الاجراءات التي اتخذتها وزارة التضامن الاجتماعي في “واقعه طفل البلكونة”.
واتخذت وزارة التضامن الاجتماعي برئاسة غادة والي، 3اجراءات في واقعة “طفل البلكونة”، حيث جاءت أول الاجراءات بإعادة تأهيل الطفل نفسيا بعد مروره بتجربة سيئة وتعرضه للإرهاب على يد تلك السيدة.
والأجراء الثاني لوزارة التضامن الاجتماعي في “واقعة طفل البلكونة”، القيام بإعداد دراسة حول أسرة طفل البلكونة بهدف الوقوف على ظروفهم الاقتصادية والاجتماعية ومدي الاتزان النفسي للأم وصلاحيتها لرعاية أبنائها.
وشددت وزارة التضامن الاجتماعي على أهمية مناظرة حالة الأم صاحبة فيديو “طفل البلكونة” من الناحية النفسية بشكل خاص والأسرة بشكل عام لضمان حمايتهم من الخطر، وعلاجهم إذا لزم الأمر.
وكان انتشر فيديو أمس الجمعة لواقعة “طفل البلكونة”، الذي رصد سيدة تدفع طفل من شباك سلم العمارة التي يسكنون بها ليدخل الي بلكونه شقتهم من أجل الحصول على المفتاح، وتعرض “طفل البلكونة” للرعب وخطر السقوط خلال تلك اللحظات.