تعتبر تلك الجريمة من الجرائم التي لانستطيع الحكم عليها لاْن أطرافها ام واب دفعتهم ظروفهم الصعبة إلى ارتكبها نتيجة خطأ ارتكبوه وتوالت بعده الأخطاء حتى تم القبض عليهم ليلا اثناء مرور الدورية الأمنيه بمنطقة العمرانية.
حيث تم ضبط “محمد ع “ومعه زوجته “سهير.-ع “البالغة من العمر 40 عاماً، وهم يقوموا بحمل جثة طفلهما ويلقوها بجوار مسجد بمنطقة العمرانية وبعد القاء القبض عليهم بمعرفة مباحث الجيزة وتحرير محضر بالواقعة، تم احالتهما إلى النيابة لإستكمال التحقيق في الواقعة حيث اعترفت الأم ومعها الأب أن السبب الذي دفعهما لإرتكاب هذه الجريمة هو انهما متزوجين بعقد عرفي، وعند إنجاب طفلهما لم يستطيعوا عمل شهادة ميلاد له لأن القانون لا يعترف بالزواج العرفى.
وعندما مرض الطفل بالجفاف نتيجة سوء حالتهما المادية التي أدت إلى سوء تغذية الرضيع، فاصابه المرض ومات نتيجة الفقر فلم يستطيعوا عمل شهادة وفاة للطفل حتى يستخرجوا تصريح بدفنه، فأنتظرا حتى الليل،وقاموا بمحاولة إلقاء الطفل، وهوميت ووضعه بجوار المسجد الا أن البوليس قام بالقيض عليهم.
فما الحكم على هؤلاء المخطئين الذين يعالجوا أخطائهم بأكبر منها وتكون الضحية طفل رضيع برىء