صرح المهندس فرج عامر رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب أن عودة شركة مرسيدس للعمل بمصر خطوة عملاقة، وخطوة جبارة أساسها مصداقية الدولة وان هناك احترام للمواثيق التي قامت مصر بتوقيعها وكل هذا يعطى امن وبعد استراتيجي كبير، وان مصر دولة جادة في الاستثمار ولديها النية والبنية الأساسية والحزم والوضوح بكل ما يتعلق بالاستثمار.
وأضاف عامر خلال مداخله هاتفيه مع الإعلامي أحمد موسى خلال برنامج “على مسئوليتي” أن عودة شركة مرسيدس للعمل بمصر خطوة كبيرة ويفتح الباب للشركات الكبرى للاستثمار بمصر لان مرسيدس من أكبر الشركات التي لديها استثمار في مجال صناعة السيارات، ولديها رؤية ونظرة مستقبلية وكونها عادات إلى مصر فهذا يعنى أن مصر لديها مميزات كثيرة غير متوفرة في العديد من الدول وهذا سيفتح الباب لعدد من الشركات الكبرى للاستثمار في مصر وخاصة في المنطقة الصناعية في قناة السويس الجديدة.
واكد عامر أن مصر لديها العديد من الاتفاقيات الأفريقية والعربية التي تؤهلها لتصبح مركز استثماري كبير حيث أن مصر ثاني أكبر سوق عربي وأفريقي في استخدام السيارات بالإضافة أن هذا سوف يوفر فرص عمل كبيرة جداً وأيضا مراكز تدريب وصناعات وسيطة وصغيرة جداً لتوفير أجزاء السيارات وهذه خطوة عملاقة وأتوقع المزيد من شركات التكنولوجيا التي سيكون لها مكان في مصر الفترة القادمة.
وشدد عامر أن شركة مرسيدس شاهدت ما تقوم به الدولة المصرية من جهود كبيرة في مجال البنية الأساسية والحالة الأمنية الجيدة التي تشهدها البلاد وان مصر مستقرة ولديها خطة طموحة لجذب الاستثمارات في المناطق الصناعية
