بعد أن تفجرت ازمة اللاجئين السوريين اثر انتشار صورة الطفل السوري الغريق ملقى على احد الشواطئ التركية بعد أن غرق بهم المركب الذي اتخذوه للهروب من البطش والقهر في سوريا، وانقلبت مواقع التواصل الاجتماعي كلها في ثورة ضد صمت الحكام العرب على هذه المهزلة الانسانية.
خرج علينا المليادير المصري نجيب ساويرس بتويتة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر يعرض على قبرص أو اليونان شراء احدى الجزر لديهم وتخصصيها للاجئين السوريين فقط ويطلق عليها اسم الاستقلال، وعندما توجه اليه احد متابعيه بطلب أن يقوم نجيب ساويرس بتدشين حملة من اجل جمع التبرعات لشراء الجزيرة رد نجيب ساويرس قائلا أن الفلوس لا تهم على الاطلاق ولكن ايجاد الجزيرة المناسبة هي الاهم.
ومع تغريدة نجيب ساويرس انطلق عليه الهجوم وخرجت الاصوات المطالبة باداء ما عليه من ديون لمصر أولا قبل أن ينظر بعين العطف للعالم الخارجي، وفي اتصال هاتفي مع الاعلامى خيري رمضان وبرنامج ممكن على القناة الفضائية سب بي سي، صرح نجيب ساويرس انه لم ولن يقصر على الاطلاق في حق مصر والمصريين، وان قضية اللاجئين السوريين انسانية ويجب حقا أن يهتم بها احدا ما.