بالفيديو-تعرف على أسرار لوحة “الموناليزا “وحقيقة شخصيتها!

الموناليز ا وجه رُسم على لوحة فتحولت إلى عمل فنى رائع يعشقه الملايين من الناس حول العالم برغم أنهم لم يتواجدوا في زمانها ولايعرفون عن حقيقتها أو شخصيتها إلا القليل.

مؤكد أن سِر إرتباط العالم بتلك اللوحة وذلك الوجه هو هذه الإبتسامة الملائكية التي رسمها “ليوناردو دافنشى”،فعندما ننظر إلى تلك اللوحة ووجه الموناليزا  نجد إبتسامة تعلو وجهها وكأنها تبتسم لكل من ينظر إليها، وأذا نظرنا في عينيها نجدها تنظر إلينا من أى إتجاه سواء كان يميناً أويساراً،   شىءٌ عجيب

لذا  جاء عِشق الملايين لوجه “الجوكندا “كما اُطلق عليها أوالموناليزا.،واصبحت الموناليزا أشهر لوحة للرسام الإيطالي ليوناردو دافنشى لغز يحاول العلماء والفنانين التشكيلين معرفة أسراره.

من الأسرار التي توصل  إليهالباحثون والمعلومات التاريخية التي تم تجميعها عن جوكندا  دافنشى (الموناليزا) هى:

أن السيّدة المرسومة في هذه اللوحة الخالدة تعود لسيّدة تدعى “مادونا ليزا جيرارديني”، وهى من  جيرارديني،  وكانت تعيش في إيطالياولكن حياتها  كانت غامضة قليلاً.

فقد ذكر تقرير إخباري أن لوحة موناليزا الشهيرة التي رسمها دافينشي وأصبحت رمزاً للمرأة في كل العصور كانت لزوجة أحد أصدقائه وأما لخمسة أطفال
وقالت “صحيفة ديلي تلجراف البريطانية “أن جيسيب بالانتي المدرس الايطالي أمضى 25 عاما وهو يجري أبحاثا بشأن هوية المرأة صاحبة الإبتسامة الغامضة.

اكتشف بالانتي أول دليل واضح على علاقة دافينشي بتاجر حرير يدعى سير فرانشيسكو ديل جيوكوندو تزوج من ليزا جيراديني في عام 1495-وكان معجب بها، وأحبها  مع أنّها لم تكن تبادله المشاعر ذاتها، وذلك بسبب حبها لزوجها السابق الذي توفي

وهناك قصة أخرى وهى:

أن دافنشى  رسم الموناليزا  مزيج بين وجهه ووجه فتاة أخرى أي أنه مزج بين الرجل والمرأة ليعبر عن كمالية الشخصية المرسومة.. وهذا واضح إذا وضعنا صورته أمام اللوحة..

وبالفعل أُدخلت صورة الموناليزا إلى الكومبيوتر وأُادخلت  أيضاصورة ليوناردو دافنشي نفسه

فكانت النتيجة أن هناك العديد من نقاط الشبه   بين الصورتين يطريقة مذهلة

الموناليزا
فما كان من الخبراء الا أن قالو أن الموناليزا هي.. وجه ليوناردوا دفنشى نفسه!

وإليكم الفيديو وبه كل الأسرار والحقائق عنها

والجدير بالذكر معرفة أن الجيوكاندا أو الموناليزا: هذان هما الاْسمان اللذان أطلقا على اللوحة التي رسمها ليوناردو دافنشي، والتي استغرق العمل فيها ما يقرب من أربع سنوات صور فيها الرسام الإيطالي الشهير وجه سيدة أسماها باسم معناه بالإيطالية “الشمعة المحترقة” غير أن اسم هذه اللوحة قد تغير حين وصلت إلى متحف اللوفر بباريس، وأصبح الاْسم الذي تعرف به هو الذي أطلقه عليها مدير هذا المتحف ومعناه باللغة الإيطالية الابتسامة الغامضة “الموناليزا”.

 

 

 

 

 

 

،

 

 

 

 

 

 

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.