في عام 1845 اكتشف (تيموثي ديفيز )و هو مصمم معماري مميز في ذلك الوقت مكان مميز على ضفه نهر تركيا فقام مدينه واختار لها اسم (القادر) اعجاب منه بالامير الجزائري عبد القادر الذي كان بطل المقاومه الشعبيه ضد الاستعمار الفرنسي.
المدينه الصغيره تضم حوإلى 1200 نسمه فقط ومعروفه بالهدوء ويسود روح التسامح بين اهلها والذين ترجع اصولهم إلى المانيا وبلاد الاسكندنافيه وبلاد شمال اوربا.
الجدير بالذكر أن المدينه على الرغم انه تحمل اسم بطل عربي مسلم الا أن معظم ساكنها من المسحيين وتنتشر بين ارجائها الكنائس الكاثوليكه والكنائس اللوثريه.
المدينه قائمه على مباني معظمهم من الحجر الرملي وتضم المدينه دار اوبر تاريخيه تعود إلى عصر الفيكتوري وتم تجديدها وفندق اثري ضخم يحمل اسم (مسقط راس الامير عبد القادر) ولا يوجد اى معالم لاى ازدحام في المدينه الصغيره لذلك لا توجد بها اى اشاره مرور.
المدينه تتمع بعلاقات طيبه مع دوله الجزائر وزادت هذا العلاقات قوه عندما تعرضت المدينه الهادئه إلى فيضان وتسبب في غرق 30 منزل فطلبت العون من الجزائر فاجابت الجزائر طلبها وقدمت المساعدات لها.