تعرض الفنان محمد رمضان في الآونة الأخيرة لموجة واسعة من السخرية وانتقادات لاذعة من قبل ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي، من خلال تجميع مقاطع من حوارات محمد رمضان المتلفزة والتي تناولت الفترة الأخيرة من حياته مما أثارت الجدل حولها بسبب مواقفه من زملائه الفنانين في مجال الفن، وتم تعميم تلك المقاطع على نطاق واسع، لِما اعتبروه ووصفوه بالغرور وتعاليه على الناس، وأبرز تلك اللقطات وقوع الفنان محمد رمضان بموقف محرج أثناء حواره مع الإعلامي أسامة كمال في أحد برامجه، وذلك حين سأله الأخيرعن العلاقة بين الزيت والوقود.
سقطات محمد رمضان
واجه محمد رمضان مؤخرًا هجوما عنيفا وانتقادا لاذعا من فنانين ومخرجين ونقاد فنيين بسبب الأغنيتين اللتين أداهما وأثارتا الجدل، وقال ردا على ذلك: إن “الحياة تفسح الطريق للشخص الذي يعرف إلى أين هو ذاهب”، وأضاف خلال اللقاء التليفزيوني مبررا ما يفعله أنه يريد توثيق نجاحه، وقال: “إن لم توثق نجاحك فلن يوثقه أحد”.
وفي حواره قال: “هناك نظرية علمية من آلاف السنين تقول لا تربط ثابتًا بمتحرك، فالدين ثابت”، مما أثار الاستغراب لدى المذيع ليقاطعه مستفسرا عن أصل هذه النظرية التي أفاد بها، ليرد الفنان محمد رمضان: بأنها “نظرية عظيمة”، وفي معرض شرحه لنظريته أعطى مثالًا فقال: “إن هذه النظرية تنطبق على البنزين والزيت في العربية، البنزين هم المحبون، والوقود الذي يدفعني للأمام، والزيت هؤلاء الذين أحبطوك وكسروك الذين لا بد من أن يكونوا كالزيت في السيارة ليحترقوا”، ولم يستطع الفنان رمضان الرد على سؤال المذيع المفاجئ حين سأله: “ما الذي يحترق البنزين أو الزيت”.
هذه المرة تعبت نفسك على الفاضي يا استاذ سمير.
رغم انك كاتب عبقري ومحترم إلا انك تقع بعض المرات في الخطأ وتنشر مواضيع عن الأطفال لا قيمة لها.
انا شخصيا لا اعلق على المواضيع التي تتعلق بهذا الطفل المريض ولا اتابعها ولكن هذه لمرة علقت فقط لأكتب وجهة نظري.
مع احترامي لووجهة نظر حضرتك، ولكن الهدف من هكذا مقال تسليط الضوء على السوية الثقافية لبعض الفنانين الذين يسعون لحرق أنفسهم رغم موهبتهم الفنية، فضلا عن أن البعض يرغب بتتبع أخبار الفنانين وبعض شؤونهم الخاصة فيجب إرضاء جميع الأذواق