أولى تصريحات أطفال كهف تايلاند بعد نجاتهم.. أدائهم صلاة الشكر وحزنهم لوفاة غواص أثناء إنقاذهم
عقد مؤتمر صحفي أمام وسائل الإعلام العالمية والذي نظم خصيصا لمعرفة قصة أطفال كهف تايلاند منهم والذين أمضى 12 عضو لفريق كرة قدم ومدربهم تجربة قاسية مدة أسبوعين محاصرين تحت الأرض في كهوف حاصرتها مياه الفيضانات في شمال تايلاند، حيث تمكن فريق إنقاذ تابع للبحرية التايلاندية من إنقاذهم، وقد لقى حتفه غواص خلال محاولته لإنقاذهم، وبعد خروج الأطفال من المستشفى الأربعاء الماضي توجهوا إلى المعبد الديني المتواجد في ساي ساي بمقاطعة شيانج راي الشمالية، من أجل القيام بالمراسم الدينية عرفانا بالشكر لإنقاذهم وتأبينا للغواص التابع للبحرية التايلاندية.
وكان قد توفي غواص البحرية التايلاندية المدعو “سيفان كونان” خلال قيامه بعملية إنقاذ أطفال كهف تايلاند “تام لونج” الذي كانت قد غمرته المياه في مقاطعة شيانج راي بشمال البلاد، وعلى إثرها تم احتجاز أثنى عشر طفلا من فريق كرة قدم وعلى رأسهم المدرب ذو الخمسة وعشرين عاما لمدة أسبوعين، وقد ساهمت البلاد المختلفة في محاولات لإنقاذهم، وهذه صورة للغواص التايلاندي سيفان كونان.
بعد خروج أطفال كهف تايلاند من المستشفى فقد عقد مؤتمر صحفي تم بثه تليفزيونيا من داخل إقليم “تسيانج راي” الواقع شمال تايلاند، حيث ظهر أطفال كهف تايلاند لأول مرة على شاشات التلفزيون بعد الواقعة وروى الأطفال تجربتهم، حيث ظهرت الأطفال أصحاب الأعمار التي تتراوح ما بين 11 إلى 16 عام وهم في حالة من السعادة الواضحة من خلال ابتسامهم للناس أثناء التحية.
- صرح أحد الأطفال الناجين من واقعة كهف تايلاند بكيفية إنقاذهم من الحادثة حتى ظلوا على قيد الحياة بعد تلك المدة التي قضوها
- لافتا إلى أنه كان يتمتع بروح التفاؤل ويدعم رفاقه دائما وكان يقول لهم:
“يجب أن تقاوموا وتتخلوا عن روح اليأس لكي ننجو من هذا المأزق”
- بينما قال طفل آخر بالغ من العمر أربعة عشر عاما يدعى “ادول سام اون” إن من احد الأسباب التي أدت لإنقاذهم من الواقعة كانت بسبب الجهود التي بذلها الغواصين البريطانيين في عمليات البحث عنهم في داخل غرفة مملوءة بالماء موجودة في شبكة من الكهوف تصل إلى بضعة كيلومترات، لافتا إلى أنها كانت جهودا ساحرة.
وقد قرر المجتمع الدولي بذل الجهود المضنية من أجل إنقاذ الأطفال، وعلى الفور:
- تم إرسال الفريق الدولي بالتنسيق مع جهود وحدة البحرية التايلاندية
- وتم العثور عليهم في اليوم الثاني من شهر يوليو.
- وكان الأطفال حينها في غرفة مغمورة بالمياه داخل شبكة كهوف
- وانتهت تلك الواقعة بعودة الأطفال سالمين.
