ننقل لكم حكاية عبد الرحمن المجند الذي نال الشهادة بعدما تمكن من قتل 12 إرهابيا في أحداث سيناء الأخيرة، حكاية سيناء قام بروايتها قائده.
إنه المجند عبد الرحمن المتولي 21 عام، من عزبة الشال بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، من أسرة بسيطة كغيره من المصريين ولديه شقيقان، كان عبد الرحمن ضمن المجندين المكلفين بحماية أحد الأكمنة في سيناء، وفور هجوم إرهابيين على الكمين وتبادل عبد الرحمن وزملائه النيرات معهم قبل أن يصاب بطلق ناري في الجنب، فقام قائده بمساندة وقال له ” اجمد ياعبد الرحمن” وهنا تشجع عبد الرحمن وتماسك وأطلق سلاحه في وجه الإرهابيين وأسقط 12 إرهابي قبل أن يصاب في رأسه برصاصة، نال على إثرها الشهادة ولكن وهو بطل يفخر به كل المصريين.
الحقيقة هناك المئات من الجنود على غرار عبد الرحمن في الجيش المصري يدافعون عن تراب هذا الوطن وأمامهم طريقان إما النصر أو الشهادة في سبيل الله.