بعد الكارثة الكبري التي حدثت، وأكتشاف مزرعة في الفيوم يتم فيها تربية الحمير وتوزيعها للجذارين، قامت دار الأفتاء المصرية بتوضيح أن كان ذبح الحمير وأكلها حلال أم حرام؟
وأكدت دار الأفتاء أن ذبح الحمير وأكلها محرم، وانه لا يجوز ذبح وأكل الحمير الأهلية، وأنه لا يصلح أن يتم إستخدام تلك اللحوم للأستخدام الأدمي تحت أي ظرف من الظروف.
وقالت دار الأفتاء المصرية، أن ذلك هو رأيها في خلال العقود المختلفة، منذ الدكتور محمد سيد طنطاوي، والدكتور أحمد الطيب، وحتى الوصول للمفتي الحالي الدكتور شوفي علام.
وجاءت تلك الفتوة لتقطع الشك، وتظهر الحقيقة خاصة بعد الجدل الواسع الذي حدث بعد الكارثة الكبري ولحم لحمير الذي تم القبض عليه قبل توزيعة للمحلات وتناول المواطنين منه.
وتعتبر تلك الحادثة كارثة بكل ما تعني الكلمة من معني، فهي تظهر كمية الأستغلال التي وصل إليها المجتمع المصري، والتفكير في الكسب المادي بدون التفكير هل هذا الكسب حلال أم حرام، وهل سوف يؤذي البعض أم لا، لذلك لابد من تشديد الرقابة للحد من تلك التصرفات.
