ارتفاع مفاجئ في أسعار الأرز بعد قرار وزارتي الزراعة والري الأخير واتجاه الحكومة لتفيذه وتوقعات بزيادة جديدة خلال أسابيع
أفاد اليوم رئيس لجنة الأرز في المجلس التصديري الخاص بالحاصلات الزراعية مصطفي النجاري، في تصريحات صحفية أن سعر الأرز قد ارتفع بنسبة كبيرة مقارنة بالشهر الماضي فقط وذلك نتيجة ارتفاع أرز الشعير، حيث قام الفلاحون والتجار برفعه بعد إعلان وزارة الري المصرية والزراعة عن وجود اتجاه لديها يقضي بخفض نسبة الأراضي المزروعة بالأرز في الموسم الجديد، هذا وتناقش وزارة الزراعة بالفعل الآن تقليل المساحة المزروعة بالأرز لتصل إلى 724 ألف فدان فقط، بدلاً من 100 مليون فدان وذلك بهدف ترشيد وتوفير المياه.
وأكد صاحب مضارب المهندس الأستاذ محمود صاحب أن السعر ارتفع بالفعل ىبنسبة تزيد على 12% حيث كان سعر الطن منذ أسابيع قليلة بـ7000 آلاف جنيه ولكنه ارتفع الآن ووصل إلى 8000 جنيه بفارق 1000 جنيه في الطن الواحد، كما قامت الحكومة في العام الماضي بعدم تسعير الأرز خوفاً من مضاربة التجار عليه، وتعاقدت مع مضارب الأرز على سعر 6100 جنيه للطن، ولا تقوم وزارة التموين بالتعاقد مع الموردين على الأرز الفاخر، ولكنها تتعاقد على الأرز الذي به نسبة كسر تصل إلى 12%، ويبلغ سعر الكيلو منه 6 جنيه في الأسواق وتشترية الحكومة بـ6 جنيه وعشر قروش.
وأكد تجار أن سعر الأرز سيشهد مزيداً من الارتفاع مع اقتراب الشهر الكريم شهر رمضان، وزيادة الطلب عليه، ويتوافق هذا التوقيت مع توقيت زراعة الأرز وزيادة الططلب أيضاً على أرز الشعير من أجل زراعته، ووفق دراسات أمريكية فإن مصر تنتج من الأرز أكثر من استهلاك المصريين، ولكن الاحتكار والتهريب والتخزين هو الذي يؤدي إلى مضاعفة أسعاره.