في إطار بعض الأفكار الجديدة المطروحة من أجل تطوير العملية التعليمية قام “مارك داوى” رئيس هيئة الامتحانات بأوكسيفورد وكامبيدرج باقتراح فكرة فاجئت الجميع، حيث أنه اقترح أن يتم السماح للطلاب المتقدمين للكليات المختلفة بأن يستخدموا محرك البحث الشهير جوجل كنوع من أنواع التسهيل والفهم عليهم خصوصا وأنه يرى أنه مثله مثل استخدام الأله الحاسبة في امتحانات الرياضيات.
وقد لاقت تلك الفكرة استياء الكثير من المسئولين في العملية التعليمية مؤكدين أنه يستهين بالقوانين والقواعد العامة التي تخضع لها العملية التعليمية.
وقد برر مارك وجهة نظره بأنه يريد أن يسهل العملية على الطلاب وذلك بأن الأسئلة ستكون معتمدة على الفهم فقط ولن يستطيع أحد الإجابة أو الحصول على المساعدة إلا إذا كان مدرك ما يتطلبه السؤال وبالتالي سيكون شيء جيد أن نساعد هؤلاء الطلاب وفقا للأساليب الحديثة والتي ستفيدنا بكل تأكيد.
وأضاف ” على المعلمين وأعضاء هيئة التدريس أن يغيروا نظريتهم في قياس مستوى الطلاب، فعليهم أن يقيسوا مدى فهمهم وليس مدى حلهم للأسئلة المطروحة عليهم، فما اعنيه هو أن تكون تلك الطريقة مخرجا لكي نجعل الطلاب يعتمدوا على فهم الأسئلة لكي يبحثوا عن إجابتها بفهم وبالتالي نكون قد وصلنا إلى المستوى الذي نريد أن يكون عليه الطالب.