مُلخص: رواية قلب أزرق هي رواية عربية للكاتبة الأردنية آماليا حلوة وهي إحدى الروايات الرائعة جدًا التي يمكنك قراءتها في جلسسة واحدة أو يُمكنك تقسيمها لتقراها في هذا الشتاء بمعدل عشر صفحات يوميًا وستفهم لماذا أقترح عليك هذا الإقتراح عندما تبدأ بالفعل في قراءة الرواية فهي رواية شتوية بأمتياز، رواية لا تحتاج إلا مشروبك المفضل وشتاء.. ثم تبدأ بالقراءة أثناء إستماعك للموسيقى وستشعر وإن كلمات الكاتبة في حد ذاتها موسيقى أخرى.
هي رواية رومانسية عربية صادرة في عام 2017 عن دار نشر إردنية وهي دار كنوز المعرفة تتكون الرواية من 112 صفحة فقط أي أقل من 30 ألف كلمة مما يجعل بإمكانك قراءتها في جلسة واحدة فقط، وعلى الرغم من هذا فأنت قد تحزن عندما تقرا الرواية في جلسة واحدة لأنك ستتمنى إن الرواية تبقى معاك أطول فترة ممكنة، وهذا لجمال تعبير الكاتبة ورُبما لحبي الكبير للون الأزرق، لا أعلم، ولكن نحن نعلم دائمًا إن لكل جميل عيوب أيضًا، وسنعرف عيوب الرواية في الفقرة القادمة.
الرواية مزيج بين الرواية والشعر لا أعرف لماذا أقحمت الكاتبة الشعر كثيرًا في الرواية ولكنه بالطبع ليس بهذا السوء، ولكن أظن إن الرواية بدون كانت ستكون أفضل، أسلوب السرد كان من الممكن أن يكون أفضل أيضًا على الرغم من روعة الجمل القصيرة وسحرها، ولهذا تقيمي للرواية سيكون 3.8 من أصل 5 نجوم.
حقيقة جذبني اسم الرواية (قلب ازرق) وتعريفها بأنها الرواية الاكثر مبيعا، قرأتها بساعتين، واشعر اني محتاجة لإعادة قرأتها مرة اخرى لمحاولة فهمها ، كرواية اظن السرد كان ضعيف وان كانت مليئة بالصور البلاغية والتعبيرات الجذابة، نهايتها غير مفهومة، ايضا علاقة الأب بأبنته وتركها تتربى ببيت اخيه لمجرد انه لا يريد ان يتذكر زوجته التي غيبها الموت غير منطقية، خاصة وانها كانت اسرة متحابة
اسوأ رواية قرأتها من زمن.. صور بلاغية غير مترابطة ولا معنى لها.. كمية من الكآبة والحزن غير مبررة.. حياة الشخصيات فارغة بشكل غير مقبول.. الاحداث ضعيفة جدا وفي النهاية تنتهي القصة دون توضيح ماحدث وكيف حدث
لم أندم على ثمن الرواية.. لكن ندمت على الوقت الذي أضعته في قراءة رواية كانت كل صفحة فيها تقول أنا رواية سيئة.. لكنني كابرت وقرأت لأعرف سبب تسميتها بالرواية الاكثر مبيعاً.. ووقعت في الفخ
قبل أن أقرأ هذه الرواية كنت أقول أن أكثر الامور مضيعة للوقت هي لعب ألعاب الفيديو.. الآن أرى أن ألعاب الفيديو أفضل من قراءة قلب أزرق