بعد غرق الصندل النهرى المحمل بالفوسفات في نهر النيل أمام محافظة قنا منذ عدة أيام، وبالرغم من جميع التصريحات التي أدلى بها المسئولين والتي أكدت أن غرق هذا الفوسفات لن يؤدى إلى تلوث مياة النيل أو تسمم الأسمك، إلا أنه لا زالت المخاوف قائمة عند الشعب المصري من خطر تسمم مياة النيل التي هى المصدر الوحيد للشرب عند الشعب المصرى.
وقد زادت حدة هذة المخاوف بعد حالات التسمم الجماعى التي حدثت أمس الجمعة بمحافظة الشرقية وبالتحديد في مركز الإبراهمية حيث حدثت أكثر من 400 حلة تسمم بسبب مياة الشرب في المحافظة، فالكل الآن يتسائل هل لهذة الحادثة علاقة بما حدث في نهر النيل أمام محافظة قنا أم لا.
ووعلى الفور قام محافظ الشرقية بتشكيل لجنة لتقوم بتحليل مياه الشرب بالمحافظة حتى يتم معرفة الحقيقة وراء هذا الحادث، ولكن إلى الآن لم يصدر أى تصريح رسمى من الحكومة ليوضح السبب الرئيس وراء هذا التسمم.
هذا وقد توفت منذ قليل أول حالة إصابة بهذا التسمم من مركز الإبراهمية وهو (أحمد ةكمال أحمد زكى )55 عاما تدهورت حالتة الصحية صباح اليوم نتيجة هذا التسمم مما أدى إلى وفاتة.