بعد أن كثرت الإشاعات في العراق حول حقيقة مقتل عزت الدوري نائب الرئيس الراحل صدام حسين والرجل الثانى في حزب البعث العراقى وهل بالفعل الجثة التي وجدت هى جثته أم لا، وبعد إعلان أنصارة بأنه لم يقتل وأنه سوف يقوم بتوجية بيان للشعب العراقى بصوته خلال الأيام القادمة.
قامت الشرطة العراقية بإجراء تحليل (DNA) للجثة التي تم إيجادها وبعد إجراء هذا التحليل تبين أن هذة الجثة لاتعود لعزت الدوري وأنها ليست جثته، وأعلنت المصادر الطبية التي قامت بإجراء هذا التحليل أن الحكومة العراقية كانت تعتزم إصدار بيان وعقد مؤتمر صحفي توضح فية هذة الحقيقة ولكن ميلشيات عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله العراقى رفضت هذا.
وقد أكدت الحكومة العراقية أن هذة الميلشيات والكتائب تصر على أن هذة الجثة هى جثة عزت الدوري ولذلك نشب خلافا كبيرا بينها وبين الحكومة العراقية إنتهى إلى عدم إصدار الحكومة العراقية أى بيان يوضح حقيقة ما حدث.
وقد تبين بعد ذلك أن الجثة التي وجدت تعود لشخص إسمة (شعلان البقارى)من الموصل يشبة إلى حد كبير عزت الدوري وقد طالبت أسرته قبل ذلك بجثته.