مُلخص: روايات الرعب دائمًا ما تلف نظري إلى شيء غريب جدًا، إن دائمًا هُناك من يكرهون روايات الرعب، ودائمًا ما تجد عاشقون لها، ولكن لا تَجد شخصًا يعامل معاملة روايات الرعب وكمعاملة باقي الروايات، فكل من أعرفهم يقابلونها بالنفور أو العشق، ولكن هُناك دائمًا شواذ، وشواذ هذه القاعدة هم فقط قراء حسن الجندي، فأنا مثلًا لم أقرأ روايات رعب منذ أن توقف “د. أحمد خالد توفيق” عن الكتابة تحت هذا التصنيف، ولكنني أقرأ روايات حسن الجندي، وأنا في غاية الآنتشاء.
عن رواية الرصد – ليلة في جُهنم
رواية الرصد هي الجزء الثانية من السباعية التي أعلن عنها حسن الجندي وبدأها برواية “منزل أبو خطوة” جميع روايات هذه السباعية تندرج تحت إسم “ليلة في جُهنم” وفي إحدى لقائاته مع أحمد يونس سالم في برنامج كلام معلمين على الراديو 9090 أعلن الكاتب “حسن الجندي” إن جزءًا كبيرًا من أحداث هذه السُباعية وخاصةً “رواية الرصد” قد حدث بالفعل، وإنها أحداث حقيقية تمامًا وإنه لا يفعل سوى سرد هذه الوقائع والأحداث التي حدثت معظمها له هو، وتدور أحداث الرواية في “منزل أبو خطوة” الذي يُمكنك تسميته بالمنزل المسكون بالأشباح، رُبما هذا التصنيف يليق، أو الأكثر دقة له، المنزل المسكون بالأرواح.
عن الكاتب حسن الجندي – كاتب رواية الرصد
حسن الجندي هو واحد من أشهر وأفضل كتاب الرعب في مصر والوطن العربي، وهو أول من أبتدع فكرة دمع الرعب بالكوميديا، فلا تتفاجئ إذا وجدت شبحًا يخيفك رعبًا ويلقي عليك النكات في أنٍ واحد، فهذه يا
صديفي تيمة روايات حسن الجندي “سفير الشياطين على كوكب الأرض” كما يسمونه متابعيه.