السادات يُبكي جولدا مائير بعدما أمر بقتل هبة في ساعات !

لا أحد يدرك كيف ضحى شباب مصر من أجل وطنهم لكن الرئيس السادات كان يعلم أن المتربصين بهذا البلد يحاولون دائما الإيقاع به وهو ما لم يسمح به أبدا.

 

وترجع قصة بكاء جولدا مائير إلى هبة سليم الجاسوسة المصرية التي حاولت الإيقاع بضابط في الجيش المصري حتى استطاعت ارسال معلومات للكيان الصهيوني عن منصات صواريخ سام 6.. وجن جنون المخابرات بسبب ضرب الطيران الإسرائيلي للمنصات والأسمنت لم يجف عليها في تأكيد على أن هناك خيانة.. جتى تم التوصل إلى هبة سليم التي تلاعبت بضابط للجيش المصري كان على علم بما يحدث في سلاح الدفاع الجوي.

 

وبعد المعلومات الهامة التي أرسلتها هبة سليم والتي كانت ترى أن العرب لا يمكنهم هزيمة إسرئيل وانجذابها إلى الحياة الأوروبية طلبت لقاء حولدا مائير والتي وافقت على الفور وكان في استقبالها عشرات الجنرالات وهنا وقفت رئيسة الوزراء الإسرائيلية وقالت لهبة أنتي قدمتى لإسرائيل ما لم يقدمه هولاء الجنرالات.

 

وتوصلت المخابرات المصرية إلى هبة سليم وعلى الفور جرى مراقبتها واستدراجها إلى ليبيا وحكم عليها بالإعدام.. وطلبت جولدا مائير من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية طلب الحصول على هبة سليم كي تتم عملية السلام ولكن المعلومة كانت لدى الرئيس السادات وعلى الفور منح اوامره بتنفيذ حكم الإعدام في الخائية قبل وصول الرئيس الأمريكي وإعلان ذلك ليفشل مخطط جولدا وتبكي بمرارة وهي تردد أن الخائنة  قدمت لإسرائيل الكثير.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد

تعليق 1
  1. محمد رزق يقول

    لم يكن السادات ضعيف اشاعات رددها الناصريين ما مفهوم الشجاعه لدى الناصريين شعارات وهزيمه واحتلال ارض وانهاك قوه مصر بهدف طموح الزعامه الم يحدث هذا


جميع المحتويات المنشورة على موقع نجوم مصرية تمثل آراء المؤلفين فقط ولا تعكس بأي شكل من الأشكال آراء شركة نجوم مصرية® لإدارة المحتوى الإلكتروني، يجوز إعادة إنتاج هذه المواد أو نشرها أو توزيعها أو ترجمتها شرط الإشارة المرجعية، بموجب رخصة المشاع الإبداعي 4.0 الدولية. حقوق النشر © 2009-2024 لشركة نجوم مصرية®، جميع الحقوق محفوظة.