أعلنت الحكومية السودانية رسمياً عن غلق الحدود مع دولة إريتريا ونشر الجيش السوداني على الحدود بين البلدين وقد أفادت بهذا الخبر صحيفة “البيان” الإماراتية، وكذلك صحيفة “الشرق الأوسط” في بيان بأن السودان تغلق الحدود مع إريتريا، وقد ذكر أن ولاية كسلا قد نفت وجود إغلاق للحدود بينها وبين حدود إريتريا، ولكن شهود عيان أكدوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي لوجود أعداد كبيرة على متن سيارات الدفع الرباعي من قوات الدعم السريع للجيش الحكومي منتشرة على الحدود بين السودان وإريتريا.
من الأخبار السودانية
نفت وكالة الآنباء الرسمية لولاية كسلا خبر السودان تغلق الحدود مع إريتريا، وقد ذكر والي كسلا أن القوات التي جاءت بسبب إعلان حالة الطوارئ التي اعلنها الرئيس السوداني “عمر البشير” ولا علاقة لقرار غلق الحدود مع اريتريا، وذلك في إطار:
- جمع السلاح المهرب والبضائع
- وتقنين السيارات الغير مرخصة
- والتصدي لعمليات تهريب البشر.
إلا انه بعد ساعات أكد أن السودان تغلق الحدود مع إريتريا وفق مرسوم جمهوري صدر في أواخر عام 2017 وإعلان حالة الطوارئ في ولايتي كسلا وشمال كردفان وقيام السودان بإغلاق الحدود بينها وبين دولة إريتريا اعتبارا من يوم الجمعة 5 يناير 2018.
معلومات حول قوات عسكرية كبيرة
ذكر أن السودان أرسلت قوات بأعداد كبيرة في الحدود بينها وبين إريتريا الشرقية، وذلك تخوفا من الحركات المسلحة في دارفور من عبورها الحدود السودانية، وقد قام والي كسلا بزيارة لمعبري اللفة وعواض لمعرفة الإجراءات المتعلقة بإنشاء ميناء بري بين الدولتين التي لم تكتمل.
مظاهرات للاحتجاج على رغيف الخبز
كما شهدت السودان مظاهرة من 400 شخص من مدينة سنار تظاهروا أمس السبت 6 يناير 2018 احتجاجا على ارتفاع سعر رغيف الخبر الذي كان قيمته نصف جنيه وفجأة زاد إلى سعر الجنيه السوداني وقد قامت الحكومة السودانية بتفريقهم بغاز مسيل للدموع، كما دعت أحزاب معارضة لتظاهرات سلمية احتجاجا على ارتفاع الأسعار في السودان التي بدأت هذا الأسبوع في ميزانية 2018، ويذكر أن السودان:
- منذ الانفصال عام 2011 ويعاني اقتصاده نظرا لان جنوب السودان حصل على ثلاثة أرباع النفط مصدر الدخل والعملة الأجنبية
- انخفضت قيمة الجنية السوداني نتيجة الحظر الذي فرضته الولايات المتحدة الأمريكية تجاريا لمدة 20 عام
- خفضت السودان قيمة سعر صرف عملتها مع حلول عام 2018 من 6.7 جنيها إلى 18 جنيها مقابل الدولار.