مازلنا نكتشف الكثير من الأسرار حول سقوط بغداد وما تبعها بعد مرور أكثر من 12 عاماً على إحتلال أمريكا للعراق.
قام المترجم العراقى ” فرأس أحمد ” بكشف الكثير من الأسرار التي تتعلق بسقوط بغداد في قبضة أمريكا، هذا الشخص الذي رجع إلى بلاده بعد 5 سنوات من فراره إلى واشنطن، حصل خلال هذه الفترة على الجنسية الأمريكية وذلك نتيجة للقانون الذي أصدره الكونجريس الأمريكى عام 2007 بمنح أى شخص عراقى قام بمُساعدة القوات الأمريكية في العراق الجنسية الأمريكية.
بعد عودة فرأس أحمد إلى منزله وجد منزله تحت قبضة الميليشيات التي تقوم إيران بتمويلها، وذلك بسبب وضع اسمه ضمن قائمة المطلوبين للقصاص نتيجة لتحالفه مع القوات الأمريكية، مما دفعه إلى المبيت في منزل خاله قبل مُغادرة العراق بلا رجعة.
وقام ” فرأس أحمد ” بكشف الكثير من الأسرار حول ليلة القبض على الرئيس العراقى ” صدام حسين ” على يد قوات ” المارينز ” التابعة للولايات المتحدة الأمريكية هو ومعه 4 من القادة العراقيين في ذلك الوقت.
وأكد ” فرأس ” أن بعد إعتقال صدام حسين بيومين قام القادة الأمريكيين بعمل حفل في قصر الرحاب يحتفلون فيه بالقبض على صدام حسين، وأن فرأس كان هُناك من أجل الترجمة حيث أن القادة الأمريكيين كانوا في انتظار بعض رجال السياسة العراقيين، وحينها علم فرأس أن القوات الأمريكية لم تلقى على صدام حسين في حفرة.
وأكد فرأس أن القصة التي قامت أمريكا بنشرها للعالم بأنهم وجدوا صدام حسين داخل حفرة، كانت قصة مزيفة، حيث عثرت القوات الأمريكية على صدام حسين في أحد السراديب الموجودة تحت الأرض، تم بناء أحد المنازل فوقه ذلك المنزل الذي كان صدام يجتمع فيه برجاله ومساعديه، ولكن تم العثور عليه بعد قيام أحد أصدقائه بالتبليغ عنه بعد إعتقاله من قِبل القوات الأمريكية.
وعلى صعيد آخر أعلن فرأس أن السرداب الذى تم القبض على صدام فيه كان يحتوى على سرير وقطعتين سلاح وسجادة صلاة ومُصحف وعلبة تبغ بالإضافة إلى بعض الطعام المُجفف، وأكد أن صدام لم يقم بعمل أى مقاومة مع الجنود الأمريكيون أثناء مُحاصرتهم للسرداب، فقام الجنود بكسر الباب والقاء قنابل غاز على صدام حسين حتى فقد وعيه، ثم سحبوه إلى حُفرة خارج السرادب من أجل تصويره وهو في قبضتهم امام الحفرة من أجل إفقاد صدام حسين هيبته التي كان عليها وتلك العملية المعروفة بـ ” الدرب الأحمر ” .
وأكد فرأس أنه قد التقى ببعض القادة الأمريكيين الذين كانوا في العراق في قترة الإحتلال وأكدوا أنهم نادمين على تلك الخطوة التي اتخذتها أمريكيا وأنهم كانوا يرغبون إصلاح ما أفسدوه في العراق، وأكد القادة أنهم يُدينون الرئيس الحإلى ” باراك أوباما ” في حرب العراق لأنه انسحب من العراق دون أن يقوم بإصلاح ما أفسده الجيش الأمريكى في العراق.
وين صدام