بالفيديو “وبعد 7 سنوات.. “مدير أمن الإسكندرية الأسبق يكشف مفاجآت لأول مرة عن خالد سعيد والمتهم في قتله والمفجّر الأساسي لثورة 25 يناير
بعد مرور ما يزيد عن سبع سنوات على ثورة الخامس والعشرين من يناير، هذه الثورة التي اندلعت بعد ثور الشعب التونسي واستطاعت أن تجبر الرئيس المصري حينها محمد حسني مبارك على التنحي، تلك الثورة التي فقدت مصر فيها المئات بل الآلاف من خيرة شبابها، وبعد هذه السنوات الكثيرة ما زال الحديث موصولاً عنها، وعن الأسباب الحقيقية للثورة على نظام مبارك.
حيث التقى مدير أمن الإسكندرية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، مدير أمن الإسكندرية اليوم مع الإعلامي أحمد موسى على قناة صدى البلد الفضائية في برنامج “على مسئوليتي”، وقال إبراهيم أن خالد سعيد ليس هو المفجر الأساسي لثورة الخامس والعشرين من يناير، ولكن بدأت الثورة بعد اعتراض شباب الجامعات وشباب بالثانوية على نظام مبارك، وأن أصحاب المصالح اعتلوا الثورة بعد ذلك،
وأضاف اللواء محمد إبراهيم أنه إلا الآن لا يريد أحد أن يعرض الحقائق الكاملة حول هذه الثورة، وحول خالد سعيد الذي قتل قبيل ثورة يناير، قال محافظ الإسكندرية الأسبق أن والدة خالد سعيد لم تتهم أحد بقتله، وأكد وبحسب قوله أن خالد سعيد أثناء فترة تجنيده تم ضبطه بلفافة حشيش، وحوكم على إثرها وتم حبسه لمدة عام بتهمة حيازة المخدر، وفُصل من الخدمة العسكرية، كما أشاد إبراهيم بالمخبرين الذين قاموا بضبطه وقال أن الجميع كان يشهد لهم بالأخلاق، مؤكداً أن وفاته لم تكن بسبب التعذيب كما قيل أو وضع لفافة الحشيش في فمه، ولكنه بعد ضبطه دخل في غيبوبة ومات.