واقعة لا تدل سوى على رحمة الخالق بخلقه، رصدتها كاميرات متابعة الحيوانات، والتي دائما ما تكشف الكثير من العالم الخفي لهم وهذه المرة أبطال تلك القصة سمكة القرش وكلب والدولفين.
تبدأ القصة بسقوط كلب، من سفينة إلى المياه، فحاول السباحة، ولكن نشاطه جذب سمكة قرش مفترسة، فبدأت في التحرك من القاع إلى أعلى لافتراسه، ولكن كان يتابع المشهد، سمكة دولفين عملاقة، المعروفة بصداقتها للحيوانات الوفية والإنسان.
وتحركت على الفور، من أجل ابعاد سمكة القرش، وبالفعل طاردتها وهربت، وبدأت في مساعدة الكلب، وحملته على ظهرها حتى أوصلته إلى سفينته.
وكان المشهد الحقيقي عندما ظل الكلب يشكر الدولفين، لما قام به من أجله، في مشهد لا يتكرر كثيرا أمام عدسات الكاميرات، ويدلل على مدى التراحم، بين الحيوانات، وإن غاب أحيانا عن بعض البشر.
وتجدر الإشارة، أن الدولفين يسمى صديق الإنسان، شانه شأن الكلب، ودائما ما يكون فقرة رئيسية في استعراضات السيرك في كثير من البلدان العربية والغربية، بسبب عشق الأطفال له وحبهم لأدائه.