حاولت الانتحار واختزالها في أدوار الإغراء والإثارة سر غيابها الفني.. تصريحات مثيرة لـ«فريدة سيف النصر»
استطاعت أن تستحوذ على إعجاب الجمهور من خلال أدوارها المميزة والرائعة، سواء في الأفلام التي قامت بتمثيلها أو باعمالها الدرامية، لتكلل مسيرتها بالنجاح، خاصةً بعد الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارها الفني، فقد شقت طريقها بنفسها في عالم الفن بحثًا عن عالم الشهرة والمجد، وسعيًا وراء حلمها، مخاطرة بنفسها في سبيل اتمام مشوارها، بعدما حاولت الانتحار لإقناع أسرتها بأن لا سبيل لديها سوى ممارسة ما تحبه.. “فريدة سيف النصر”.
وحكت الفنانة “فريدة سيف النصر”، مشوارها الفني بالتفاصيل، وذلك خلال لقائها في برنامج “السفيرة عزيزة”، المذاع على قناة “دي إم سي”، لتكشف خلال الحلقة أسرارا جديدة عن حياتها:
اسمها الحقيقي ومن تنبأت بموهبتها
“فريدة محمد سيف النصر جلال”، هو الإسم الحقيقي لها، تم تسميتها على اسم جدتها، اكتشفت موهبتها، ناظرة مدرسة القومية بالعجوزة، بعدما تنبأت بمستقبلها وموهبتها في الرقص، متوقعة لها مستقبلا كبيراً.
محاولة انتحارها من أجل الفن ومكتشفها
حاولت الانتحار من أجل الفن، لإقناع أهلها باستكمال مشوارها الفني، وأرجعت فضل اكتشافها للمخرج حسام الدين مصطفى، والفنان جورج سيدهم، الذين ضماها لفرقة ثلاثي أضواء المسرح، في تسعينيات القرن العشرين.
مشوارها النفي
عملت في العديد من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات، أبرزها (ديل السمكة، وجبر الخواطر، والغجر، والمفسدون، وحلاوة الروح، واثنين في الهوا، والدور الرابع شقة رقم 9، وابن موت، وشيخ العرب همام، والرحايا، وامرأة من نار، وعفاريت السيالة).
سر ابتعادها عن الفن الفترة الماضية
كما أشارت سيف النصر، إلى أن سبب ابتعادها عن مجال الفن خلال السنوات الماضية، هو بحثها عن الأدوار التي تبرز موهبتها الفنية، موضحة أن المخرجين السابقين حصروها في قالب الإغراء والإثارة فقط.