في حوار له اليوم، صرح الأمير السعودي “فيصل بن مقرن بن عبد العزيز”، شقيق الأمير الراحل “منصور بن مقرن”، أن هناك العديد من المحاولات المغرضة والمعادية للمملكة، تهدف إلى الزج ب “حادث” مصرع شقيقه، لإثارة الفتن في الشارع السعودي وبين المواطنين، مؤكداً أن كل هذه المحاولات ما هي إلا محاولات فاشلة، مشيراً أن المجتمع السعودي لديه وعي كاملاً ويستطيع أن يفرق بين الحق والباطل.
صمت الأمير فيصل يتحول إلى هجوم
ومن خلال حديث لسموه، مع أحدى الصحف السعودية، وصف الأمير “فيصل بن مقرن” ما تقوم بتداوله بعض وسائل الإعلام ب “الفبركة الكاذبة والرخصية”، مؤكداً أن تلك اللعبة التي تقوم بها عدد من الوسائل الإعلامية لعبة خبيثة ولن تستطيع أن تصل إلى ما تسعى إليه.
مضيفاً، أن تلك المحاولات التي تتناول أي حدث يتعلق بالمملكة، ساعية من وراء ذلك للنيل من السعودية، ما هي إلا انعكاساً لمخططات أعداء يقومون بتزيف الحقيقة لبث ونشر الفتن في البلاد.
فيصل يمدح شقيقه الراحل
هذا وقد أكد سموه أن شقيقه الراحل الأمير “منصور” كان معروف بولائه للبلاد، وطاعته لولاة الأمر، وكان مخلصاُ ووفياً لحاكم الدولة خادم الحرمين الشريفين الملك “سلمان بن عبد العزيز”، وخير دليل على ذلك، أنه استشهد وهو يقوم بعمله متنقلاً في ربوع منطقة عمله “عسير”.
واستكمل فيصل حديثه، موضحاً بأن الزيارة التي قام بها شقيقه الراحل “منصور”، كانت عبارة عن زيارة عمل، وكانت مجدولة منذ وقت سابق في جدول أعماله الشهري، مؤكداً بأنها لم تكن زيارة مفاجأة أو وليدة اللحظة، وأن القدر لا يمكن الفرار منه.