خالد حنفي يتسلم منصبه الجديد اليوم وبشكل رسمي وبإجماع 100% وذلك بالرغم من الشبهات التي أثارها نواب بالبرلمان ضده
الدكتور خالد حنفي وزير التموين الأسبق، والذي أثيرت حوله شبهات كثيرة خلال فترة توليه منصب وزير التموين والتجارة الداخلية، وتم إقالته بعد شن الإعلامي والنائب البرلماني مصطفي بكرى حملة شرسة ضده، حيث أكد بكري منذ 15 شهر تقريباً أن خالد حنفي يعيش بمفرده في فندق سميراميس بتكلفة 374 دولار، وهذا المبلغ ليس تكلفة إقامته في الشهر ولكن تكلفة إقامته بالفندق في ليلة واحدة.
تعيين خالد حنفي في منصب جديد
وأشار بكري إلى أن مساحة الجناح الذي يعيس فيه خالد حنفي تبلغ حوالي 131 متر مربع وذلك بتكلفة 534 دولار في اليوم الواحد.
هذا بالإضافة إلى غرفة أخرى يدير منها الوزارة بجوار جناحه الخاص بتكلفة 200 دولار.
ليصبح إجمالي المبلغ الذي يدفعه حنفي في الليلة الواحدة 734 دولار.
وجاءت مصاريف الدكتور خالد حنفي في ظل الوضع الاقتصادي الذي تعاني منه الدولة المصرية وفرض مزيداً من الضرائب ورفع الدعم شيءاً فشئ،.
وتحرير سعر الصرف والعجز الكبير في الموازنة العامة للدولة.
واليوم وبعد شهور من الغياب عاد مرة أخرى خالد حنفي وتسلم بالفعل منصبه الجديد اليوم الرابع من نوفمبر كأمين عام باتحاد الغرف العربية.
والتي تشمل غرف الصناعة والتجارة والزراعة، وهذا المنصب هو تابع لجامعة الدول العربية.
وجاء توليه لهذا المنصب بعد انتخابة رسمياً وبالإجماع 100% من اتحاد الغرف العربية.
وهناك بعض المهام الأساسية التي يقوم خالد حنفي بعد تسلم منصبه الجديد ومنها:
أولاً: تشجع التجارة العربية والعمل على التوصل لسوق عربية مشتركة، ودعم التجارة بين الدول العربية.
ورفع القيود الجمركية التي تفرض على خركة التجارة بين دولنا العربية والإسلامية.
ثانياً: من ضمن مهام وزير التموين الأسبق “حنفي”، هي بحث آليات لكيفية التعامل مع البطالة في الدول العربية وخاصة مصر.
ثالثاً: دعم الحرف والصناعة في الدول العربية.
رابعاً: وضع استراتيجية معينة من أجل جذب الاستثمارات، وعقد مؤتمرات خاصة بهذا الشأن.
وكان حنفي بعد توليه المنصب الجديد كأمين عام لاتحاد الغرف العربية كشف عن مهامه الجديدة في حوار صحفي له، مؤكداً بأنه سيعمل بكل جهده من أجل توطيد العلاقات العربية وخلق فرص عمل للشباب وجذب المزيد من الاستثمارات، والعمل على توفير معلومات صحيحة ودقيقة عن المناخ الاقتصادي والأنشطة الاقتصادية بجميع الدول العربية.