قصة غريبة جداً حدث بالفعل لشاب عمره 26 عاما قرر أن يكتب ماحدث له في رسالة إلى احد صفحات الفيس بوك الشهيرة بعرض مشاكل الشباب ليتم نشر قصته حتى يستفيد بها كل شاب مقبل على الزواج وان يجيد اختيار العروس المناسب ولا يبحث عن الجمال والمظهر فقط ويقول الشاب انه تقدم لفتاه جامعية كانت تبلغ من العمر تسعة عشر عاما وكانت جميلة جداً وفي منتهى الشياكة ووافق الأهلي ودفع مهرا كبيرا وجهز شقة مناسبة وتمت الخطبة سريعا وبعدها الزواج في شهور قليلة جداً ومضى أول يومين في زواجهما كاجمل ما يكون كان سعيد جداً وشعر انه امتلك اجمل بنت في العالم كانت تظهر له حبها وعشقها وهو يزداد عشقا وحبا بها وفي اليوم الثالث لاحظ العريس أن عروسه جالسة باهتمام على جهاز الكمبيوتر فلم يبإلى واعتقد انها ربما تتسلى وفي نهاية الاسبوع ذهبت العروس الجميلة في زيارة عائلية لاهلها وعاد العريس الشاب إلى جهاز الكمبيوتر وقد اراد ان يستعيد بعض الملفات المتعلقه بعمله، الا انه اكتشف أن هناك فيرس فى الجهاز وحاول استـرجاع الملفات التي يريدها واكتشف العريس المفاجأه المذهلة والذي لم يكن يتوقعها على الاطلاق.
كيف اكتشف العريس خيانة زوجته
وجد العريس الجديد أن هناك ملفات كانت مخزنة باسم (الماسنجر) وهو ملف يحفظ تلقائيا المحادثات الاخيره التي تم اجراؤها من قبل مستخدم الجهاز، وبسرعة فتح العريس فاكتشف العريس الماساة التي يعيشها لقد وجد عددا كبيرا من المكالمات قامت باجرائها زوجته في ثالث يوم من زواجهما عندما راها جالسة على الكمبيوتر فوجد حوار بينها وبين احد الرجال تتحدث معه في الاشياء التي حدثت بينها وبين زوجها بالتفصيل بدون اى حياء وكانت تكتب له تعاتبه على انه لم يخطبها وانها اضطرت لاختيار هذا العريس بعد أن تاخرهوا في التقدم لها ولكنها تعده أن تقابله ليستعيدوا الذكريات الجميلة والمذهل انه وجد محادثة مع رجل اخر تحدثه عن انها مازالت تحبه وانها لا تحب زوجها وانه ليس رجلا وانها تريد مقابلته
فجن جنون العريس الذي شعر انه اخطأ خطا عمره باسراعه من الزواج من هذه الفتاة المنحلة وانه كان عليه أن يسال عنها جيدا وعن اخلاقها وسلوكها لكنه بحث فقط عن الجمال والمظهر والعائلة الكبيرة دون أن يدرس جيدا اخلاقها وسلوكها وكيف انها كانت فتاة متعددة العلاقات وغير محترمة
قام العريس المخدوع بالتوجه إلى منزل اهلها وقام بفضح امرها لكن اهلها رفضوا كلامه وتهمه لابنتهم ودافعوا عنها ومازال العريس المخدوع في مشاكل وقضايا معهم حتى الآن وكتب كتب قصته ليتعظ كل شاب يفكر في الزواج حيث يجب عليه أن يبحث عن الفتاة ذات الخلق والدين التي تستطيع أن تصون بيته وشرفه وتربى اوىده تربية صالحة ولا يكون الجمال هو المقياس الوحيد لاختيار عروس المستقبل.
